يتوافد منذ ساعات الصباح عدد كبير من المواطنين العرب واليهود الى سوق برطعة للتسوق، رغم الإغلاق الذي فرضه الجيش الإسرائيلي على المعابر والحواجز الواصلة لأراضي الضفة الغربية.
وقال المتسوقون:"هذا الإغلاق غريب وليس في مكانه الصحيح، فمن حق المواطنين التسوق وشراء احتياجاتهم من اي مكان يرغبون به ، لذلك على الجيش الإسرائيلي البحث عن سبل اخرى لمحاربة تفشي فيروس الكورونا، وليس من خلال قطع الأرزاق".
واضافوا:" في ظل العدد الكبير من الأشخاص العاطلين عن العمل بسبب الكورونا، يضطر الناس الى التوجّه الى برطعة والضفة الغربية لشراء اغراض بأسعار أقل ومناسبة لهم، حتى تمر هذه الأزمة" .
ايضا اصحاب مصالح تجارية في برطعة اشاروا الى ان "هذا الإغلاق ما هو الا خطوة سياسية التي جاءت للقضاء على الإقتصاد في الضفة الغربية".