قال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إنه لن يكون جزءا من حكومة الرئيس جو بايدن.واضاف أنه إذا فعل وقبل المشاركة، فإنه يخشى أن تتركه زوجته ميشيل. وأدلى الرئيس الرابع والأربعون بهذه التصريحات في مقابلة مع شبكة سي بي إس. بمناسبة صدور مذكراته الجديدة.
وكان بايدن نائباً لأوباما في 2017-2009 وكان يستعد لدخول البيت الأبيض كرئيس 46 للولايات المتحدة بعد هزيمة الرئيس الحالي دونالد ترامب في الانتخابات.وسئل أوباما في مقابلة كيف سيساعد بايدن في منصبه الجديد ، فأجاب: "إنه لا يحتاج إلى نصيحتي وسأساعده بأي طريقة ممكنة. "وأضاف الرئيس السابق أنه" لا يخطط للعمل مع موظفي البيت الأبيض أو أي شيء من هذا القبيل. "
وأضاف أوباما في لقاء مع شبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية الأميركية، أن نتائج الانتخابات الأخيرة "أظهرت كم أن الأمة منقسمة"، مشيرا إلى أنه "من الصعب جدا على ديمقراطيتنا أن تعمل بكفاءة وسط كل هذا الاختلاف على الحقائق".وفيما يتعلق بالانتقال السلمي للسلطة في البلاد، أكد أول رئيس أميركي ملون أن "لا أحد فوق القانون. هذا هو جوهر ديمقراطيتنا".
وتعهد أوباما خلال المقابلة بمساعدة الرئيس المنتخب "بأي طريقة ممكنة".وخلال مقابلة ثانية مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" الأميركية، انتقد أوباما القادة الجمهوريين لدعمهم مزاعم ترامب بشأن تزوير الانتخابات، وقال إن هذه المزاعم "تعرض الديمقراطية للخطر".
وأضاف: "لن نقبل أبدا من أطفالنا أن يتصرفوا بهذه الطريقة إذا خسروا في أي نوع من أنواع المنافسة. نحن نوبخ أطفالنا إن فعلوا ذلك"، مشيرا إلى أن الرئاسة "وظيفة مؤقتة".وتابع مخاطبا ترامب: "عندما يحين وقت رحيلك، فإن وظيفتك تحتم عليك أن تضع مصلحة البلد في المقام الأول، وأن تفكر فيما وراء الأنا ومصالحك الخاصة، وخيباتك الشخصية".وقال: "نصيحتي للرئيس ترامب هي: إذا كنت تريد في هذه المرحلة المتأخرة من اللعبة أن يتذكرك الجميع كشخص وضع البلد في المقام الأول، فعليك أن تتصرف على هذا النحو".