أصدرت عائلة المغدورة وفاء عباهرة من مدينة عرابة والتي قتلت قبل أيام بحسب الشبهات على يد طليقها ربيع كناعنة في المدينة، وجاء في البيان:"نحن عائلة المغدورة وفاء عباهرة نستنجد وتطلب الحماية فورا لبيت العائلة، هناك أخبار متناقلة بين المواطنين بأن المجرم لن يستسلم حتى يتمم مهمته بقتل أخوتها ووالدتها، سواء الأخبار صحيحة أم لا...فإن المجرم مازال حرًا طليقًا وأعمال البحث في البلدة توقفت ولا توجد دوريات شرطة فيها".
وجاء في البيان:"تقدمنا ببلاغ للشرطة وطلب للحماية، وكان ردهم " لا يوجد حاجة"، في حين يرفضون ابلاغنا بنتائج البحث عن المجرم. نحن نناشدكم بالضغط على إرسال دوريات حماية حتى القبض على المجرم، قبل أن تحدث مصيبة تسجل في التاريخ
عائلة عباهرة – عرابة", - الى هنا نص البيان.
وبناءاً على هذه المناشدة، أرسل المديران العامان المشاركان في مبادرات إبراهيم، الدكتور ثابت أبو راس والسيد أمنون بئيري سوليتسانو، رسالة الى الضابط موطي كوهين، القائم بأعمال قائد الشرطة، وطالبا بفرض الحماية التامة لعائلة المغدورة وفاء عباهرة. "حماية العائلة، غير أنها خطوة إنسانية وأخلاقية، قد تعطي رسالة واضحة من جهة الشرطة، ولو انها جاءت متأخرة، بان الشرطة لا تسمح بالعنف والقتل في المجتمع العربي بشكل عام، وقتل النساء بشكل خاص. ويجب على الشرطة أن تبذل كل الجهود من أجل القبض على المجرم". كتبا في رسالتهما.