موضوع المخدرات المنتشرة جدا بين شبابنا المتعلم وغير المتعلم , المثقف وغير المثقف , وبالرغم من خطورته على الفرد والاسرة والمجتمع لما تسببه المخدرات من أضرار جسدية وعقلية واقتصادية , لا احد يتكلم عنه ولا ليس موجود في سلم اهتمام سلطاتنا المحلية ولا يتكلم عنه الناس , ولا ادري لماذا !!!, بالرغم من خطورته وهو ليس أقل خطرا من انتشار السلاح غير المرخص بالرغم من وجود علاقة ما بين الموضعين , والأخطر من ذلك ان البعض من الشباب الذين يبحثون عن الربح السهل والسريع والهين يتوجهون الى الاتجار بهذه المخدرات وكذلك بالسلاح غير المرخص بغياب الرادع القانوني وغياب الوازع الديني والضمير والإفلاس الأخلاقي , لكسب ارزاقهم بالطريقة غير الشرعية , وهم يستهدفون طلاب المدارس الثانوية والمراهقين ومعشر الشباب لكسب الأموال بهدف تدمير شبابنا ومستقبلهم , وللاسف لا احد يحرك يحرك ساكنا لا من الناحية الشعبية ولا الرسمية ولا السلطة المحلية , فالاستعمال اليومي للمخدرات يؤدي الى الإدمان ويحول حياة الشاب وأهله الى جحيم لا يطاق , وهنالك من الشباب من يرتكب جرائم القتل والسطو والسرقات بوجود السلاح غير المرخص بيديه من أجل الحصول على المال لشراء المخدرات
للاسف السلطات المحلية عاجزة بسبب تخاذل الحكومة والشرطه بعلاج العنف والقتل , ومكاتب الخدمات الاجتماعية في السلطات المحلية عاجزة بعلاج المشاكل الاجتماعية وعلاج العائلات المفككة , وعاجزة بحماية النساء المعنفات , وعاجزة بعلاج موضوع المخدرات , بسبب نقص الميزانيات ونقص بالعمال الاجتماعيين , وكذلك أوضاع التعليم في المدارس العربية تعيسة , والمواطن يشعر ان هنالك انهيار مؤسساتي في السلطات المحلية קריסת מערכות بسبب هذا العجز
على سلطاتنا المحلية الاحتجاج الشديد امام الحكومة واتهامها بهذا الانهيار المؤسساتي , وكذلك عليها التحرك لدرء خطر شر وباء المخدرات عن أبناءنا بالوقاية منه بقدر الامكان باعطاء محاضرات توعوية بالمدارس الفوق ابتدائية و لمعشر الشباب ونشر المنشورات عن خطر الاستعمال , واريد ان انوه ان هناك نقص بمراكز علاج مدمني المخدرات وانفطامهم في وسطنا العربي , وهذه المراكز معظمها موجود في المجتمع اليهودي , وحان الوقت بالمطالبة لاقامة مثل هذه المراكز في بلداتنا لعلاج المدمنين