عبر رئيس المتابعة بركة في كلمته عن الاعتزاز بالموقف الوحدوي الصادر عن رؤساء المجالس المحلية العرب في النقب، برفضهم ما تسمى "سلطة تطوير النقب" وغيرها من التسميات
تدعو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية إلى أوسع مشاركة في المظاهرة التي أقرتها الهيئات الشعبية واللجنة القطرية للرؤساء، يوم الخميس القريب الساعة الرابعة بعد الظهر، عن مدخل قرية حورة في النقب، ردا على مخططات مصادرة أراضي والتحريش في أراضي النقب.
وجاء في بيان المتابعة أنّه :"تقرر اجراء المظاهرة في اجتماع واسع، دعا له منتدى رؤساء السلطات المحلية العربية في الجنوب، يوم السبت الماضي، وعقد على جزء من الأراضي المستهدف، في قرية الأطرش، بمشاركة لجنة المتابعة واللجنة القطرية للرؤساء، ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب. والقيت في الاجتماع كلمات من رئيس المتابعة محمد بركة، والنائبان أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة وسعيد الخرومي ابن النقب ومسؤول ملف النقب في القائمة المشتركة. ورئيس مجلس القيسوم سلامة الاطرش والناشط المخضرم حسين الرفايعة ورئيس مجلس حورة المحلي الشيخ حابس العطاونة ورئيس مجلس اللقية احمد الاسد ومندوب اللجنة الشعبية في بير هداج سليم الدنيفري. وأدار الاجتماع الناشط صقر الدريجات.
وعبر رئيس المتابعة بركة في كلمته عن الاعتزاز بالموقف الوحدوي الصادر عن رؤساء المجالس المحلية العرب في النقب، برفضهم ما تسمى "سلطة تطوير النقب" وغيرها من التسميات، لأنه إذ لم تجد هذه الأجهزة الحكومية وأذرعها من تتعامل معه، فستصبح كالغصن الجاف، تسقط مباشرة. فهذه الأذرع الحكومية اعتمدت في أحيان كثيرة على اختراق وحدة الصف.
وقال بركة في موضوع الأرض الموضوع الأساسي في مواجهة الحركة الصهيونية والحكومة، فإن وحدة الصف والقبضة القوية، هي الضمان لنجاح المعركة. وقال إن الوحدة الكفاحية، والزخم في المشاركة في النضالات الميدانية، من شأنها أن تجعل الحكومة تعيد حساباتها في المؤامرات التي تحيكها ضدنا، ولهذا فإن المشاركة الواسعة في مظاهرة النقب، يوم الخميس الكبير يجب أن تكون مؤشرا لما سيتبعها من كفاحات.
وشدد بركة على أن السياسات العنصرية تطالنا جميعا، ولكن المعركة الأشرس هي في النقب، وهذا يستوجب أيضا بذل طاقات أكبر، دفاعا عن النقب. وأعلن أنه بعد المظاهرة بيومين، ستجتمع لجنة المتابعة في النقب لبحث الخطوات اللاحقة."، الى هنا البيان.