وصل الى موقع كل العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي جاء فيه:" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ملجأ للنساء المعنّفات: أوعزت بمباشرة العمل الإداري الضروري لإنشاء سلطة تعالج قضية العنف داخل الأسرة.

قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقرينته السيدة سارة نتنياهو اليوم بزيارة هامة ومؤثرة إلى ملجأ طوارئ خاص بمنظمة فيتسو للنساء المعنّفات وأطفالهن .وقد التقى رئيس الوزراء نتنياهو وقرينته بعدد من النساء المقيمات في الملجأ وتحدثا معهن. تم فتح ملجأ الطوارئ الخاص بمنظمة فيتسو خلال فترة الكورونا.وفيما يلي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد اختتام الزيارة:

"حضرنا هنا زيارة ممزقة للقلوب ومؤثرة جدًا، حيث التقينا هنا بامرأتين شابتين ووالدتين اللتين وجدتا الجرأة على أن تتركا زوجيْهما العنيفين، اللذين باتا يشكلان خطرًا على حياتهما وعلى حياة أطفالهما، وتجيئا إلى هنا لتبدأ حياة جديدة.

وقد تفاقمت هذه المشكلة إبان فترة الكورونا، علمًا بأن الكورونا تؤدي كذلك إلى تزايد أحداث العنف داخل الأسرة، مما دفعنا إلى تخصيص ميزانية إضافية قدرها 10 ملايين شيكل والتي تُعد بمثابة رعاية أولية.لكن في أعقاب هذه الزيارة وكذلك في أعقاب الحدث الذي أقمناه في مقر الكنيست، أوعزت فعلاً بمباشرة العمل الإداري الذي يُعنى بإنشاء سلطة لمعالجة قضية العنف داخل الأسرة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشخص الذي يشجعني على التصرف في هذه المسألة منذ سنين طويلة هو قرينتي سارة، التي تكون هذه الزيارة زيارتها السادسة إلى ملاجئ للنساء المعنّفات في أنحاء البلاد، في كل أنحاء البلاد، ناهيك عن عملها الاعتيادي حيث تتعامل مع العائلات التي تعاني من مشاكل العنف. وأعتقد بأن التشجيع الذي ألاقيه منكِ يا سارة يشكل جزءًا بالغ الأهمية من العمل الذي أنجزناه وكذلك من العمل الكبير الذي ما زال ينتظرنا. هناك الكثير الذي يجب علينا فعله.كما أودّ توجيه رسالة إلى مواطني إسرائيل. وأولاً أخاطب النساء وأقول لهن إنه لا ينبغي القعود في المنزل ولا ينبغي التسليم بالعنف وكأنه أمر بدييهي. إذا حدث العنف فأبلغن عنه، واخرجن. لا يجب العيش هكذا. وسنبذل كل ما بوسعنا في سبيل مد يد العون لكن".

قالت قرينة رئيس الوزراء سارة نتنياهو بعد اختتام الزيارة:"في إطار عملي وفي إطار اللقاءات العديدة التي أعقدها، وأيضًا عندما التقينا بالامرأتين الشابتين اللتين ملكتا الشجاعة على أن تتخذا خطوة وتتركا المنزل مع أطفالهما، نكتشف باستمرار قصص عن نساء يخفن من القيام بهذه الخطوة لأنهن يخشين، وأساسًا لأنهن يدركن بأن السلطات القائمة على تطبيق القانون لن تساعدهن، ففي الحقيقة هن يعتقدن بأن رفع شكاوى من قبلهن فقط سيزيد الطين بلة فيما يخص العنف الذي يمارسه الزوج العنيف بحقهن.

لذا أعتقد بأن النداء الذي سمعناه اليوم والذي سمعناه في كافة زياراتي على مدار السنين إلى ملاجئ النساء المعنّفات وأيضًا خلال مزاولة عملي، موجّه إلى سلطات تطبيق القانون. عندما تأتي امرأة لرفع شكوى، أو حتى الجيران أو الأصدقاء، وعندما يكون هناك عنف في هذا المنزل أو ذاك، أو عندما تدعي امرأة بأن زوجها يهدد بقتلها - لا يجوز التهاون بذلك وإنما يجب أخذ ذلك على محمل الجد ومساعدتها. إن النساء لا يشتكين بدون سبب بل فقط عندما يتعرضن لشيء يستدعي رفع الشكوى وعندما يجدن من الجرأة على القيام بذلك.

رجاءً، أناشد كافة سلطات تطبيق القانون، والقضاء والشرطة وأدعوها لأخذ ذلك على محمل الجد ولمساعدتهن على الخروج. فهناك النساء اللواتي غادرن منزلهن داخل كيس نايلون بسبب عدم مبالاة السلطات. إنه أمر محزن، ويجب وقف أعمال القتل الرهيبة هذه لأن العنوان يكون على الحائط في أكثر من مرة.أما الأمر الثاني فهو مساعدتهن خلال العملية التأهيلية على إيجاد فرصة عمل، وفورًا، بما أنه وفي مناسبات عديدة حينما يتعذر عليهن إيجاد فرصة عمل ومصدر رزق فهن يضطررن للعودة إلى الرجل العنيف بعد عام كامل من التأهيل، وهو أمر مدمر حقًا قد يؤدي إلى الموت أحيانًا".

هذا وشكرت رئيسة منظمة فيتسو أنيتا فريدمان رئيس الوزراء وقرينته على الزيارة التي قاما بها إلى الملجأ وعلى الخطوات الأخيرة التي أعلنت عنها الحكومة لمعالجة العنف. "لقد تعرضت النساء المتواجدات في الملجأ للعنف الشديد والقهر، ومثلهن عشرات الآلاف من النساء الأخريات واطفالهن. إن المسؤولية عن توفير حياة آمنة وكريمة لهن ملقاة على عواتقنا جميعًا".