* جنود الاحتلال اعتدوا عليهم بالضرب المبرح بأعقاب البنادق وطلبوا منهم ان يقولوا بانهم ليسوا رجالا في محاولة لاذلالهم
* أكدت المصادر ان جنود الاحتلال يستخدمون هذه الاساليب بشكل عادي جدا لا سيما عندما يتم القبض على العمال وهم لا يحملون تصاريح
في مشهد لم ينس بعد، أعاده جنود حرس الحدود الإسرائيلي من الانتفاضة الأولى والتي تتمثل بتكسير عظام المواطنين الفلسطينيين فقد نقل ثلاثة عمال فلسطينيين إلى مستشفى الشيخ زايد بمدينة رام الله بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح وتكسير أطرافهم بالحجارة من قبل حرس الحدود الإسرائيلي بالقرب من نعلين شمال مدينة رام الله
وقالت مصادر طبية فلسطينية " لتلفزيون نابلس" ان ثلاثة عمال من قرى جنوب نابلس وصلوا إلى مستشفى الشيخ زايد في رام الله وحالتهم ما بين متوسطة وخطيرة جراء الاعتداء عليهم بعد إلقاء القبض عليهم في منطقة نعلين وهم يحاولون دخول الأراضي الإسرائيلية بدون تصريح للعمل
وأكدت مصادر محلية فلسطينية ان العمال هم محمد قواريق 20 عاما من قرية عورتا جنوب نابلس وموسى برهم 20 عاما من قرية بيتا وعامل اخر من قرية قبلان طلب عدم الكشف عن اسمه خوفا من اتخاذ السلطات الاسرائيلية مزيدا من العقوبات عليه لا سيما وانهم صادورا هوياتهم الشخصية
وقال احد شهود العيان " لتلفزيون نابلس" ان جنود الاحتلال اعتدوا عليهم بالضرب المبرح بأعقاب البنادق وطلبوا منهم ان يقولوا بانهم ليسوا رجالا في محاولة لاذلالهم وعند رفضهم قام أحد الجنود بضرب احد العمال بحجر كبير بشكل متعمد
وأكدت المصادر ان جنود الاحتلال يستخدمون هذه الاساليب بشكل عادي جدا لا سيما عندما يتم القبض على العمال وهم لا يحملون تصاريح