قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، اليوم (الأحد) ، في اجتماع لمجلس الوزراء ، إنه بسبب زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا، من المحتمل أن يتم وقف التخفيفات إذا لزم الأمر، وحتى القيود التي تم فرضها بالفعل سيتم تشديدها. وقال نتنياهو "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا للحيلولة دون تفاقم الوضع ، الأمر الذي قد يقودنا إلى امور أكثر صعوبة ، وأكثر صعوبة مما تحملناه حتى الآن".
وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي :"فيما يلي نص التصريحات التي ادلى بها رئييس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة:"أما فيما يتعلق بموضوع الكورونا، فيجب الإدراك بأننا نكافح جائحة شرسة جدًا أودت حتى الآن بحياة حوالي 2800 شخص من مواطنينا، حيث كل واحد منهم هو بمثابة عالم كامل.
إن رحيل أي من هؤلاء المواطنين أمر يُشعرنا بحزن، فنعي مدى المعاناة التي تعايشها العائلات. ولا بد لنا من بذل كل ما بوسعنا من جهود في سبيل الحيلولة دون تدهور الأوضاع، وهو ما قد يؤدي بنا إلى وضع أسوأ بكثير، يعتبر أسوأ مما تكبدناه لغاية الآن حتى.
دعوني أقدم لكم المعطيات التي تخص خمس دول أوروبية بنفس الحجم مثلنا، وهي من أكثر الدول تقدمًا حول العالم، تكبدت خسائر أفدح بكثير مما تكبدناه، حيث تم تسجيل 16000 حالة وفاة في بلجيكا، و7300 حالة وفاة في التشيك، و4500 حالة وفاة في سويسرا و9200 حالة وفاة في هولندا و6000 حالة وفاة في السويد. يجب ألا ندخر جهدًا في سبيل تفادي دفع مزيد من هذا الثمن المأساوي بعد ما دفعناه جراء هذا الوباء.
ينبغي أن أقول لكم إن معدلات الإصابة لدينا، مقارنةً مع دول الـ OECD - بمعنى الدول التي دائمًا ما نتكافأ معها ونقارن أنفسنا بها - هي جيدة. فليدنا 9500 مريض فعلي، أي نسبة أقل بكثير من إجمالي عدد السكان مقارنةً مع كل هذه الدول.
لكن يجب علينا الحفاظ على ذلك. وأقول لكم بكل صراحة إننا نواجه خطر فقدان هذا الإنجاز إذا لم نتخذ الإجراءات فورًا، علمًا بأننا بتنا نلاحظ ارتفاعًا واضحًا في معدلات الإصابة خلال الأيام القليلة الماضية.
نقوم بدراسة المعطيات والتسهيلات التي أتحناها باستمرار، وإذا لزم الأمر، فسنتوقف عن منح مزيد من التسهيلات بل سنشدد تلك التي أتنحناه بالفعل.
ألتمس من المواطنين مواصلة الالتزام بالقواعد والانصياع للتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة.
سنناقش في وقت لاحق من هذا الأسبوع خطة توزيع اللقاحات.
حيث قمت خلال الأسبوع المنصرم بزيارة إلى المركز اللوجستي التابع لشركة تيفا.
إننا جاهزون لاستيعاب هذه اللقاحات البالع عددها ملايين اللقاحات، ثم تجميدها وكذلك توزيعها.
وكانت السياسة التي أنتهجها ولا تزال تقضي بجلب أكبر عدد ممكن من اللقاحات من أكبر عدد ممكن من المصادر إلى أكبر عدد من المواطنين وبأسرع وقت ممكن.
نرى أن هذه السياسة تثبت نفسها، في ظل التقارير المختلفة حول جودة عملية فحص اللقاحات، لدى إحدى الشركات على الأقل. إذن، تقضي سياستنا بجلب أكبر عدد ممكن من اللقاحات من أكبر عدد من المصادر.
وسنواصل جهدنا هذا سويةً مع وزير الصحة ووزارته.
أطرح على الحكومة اليوم خطة شاملة تُعنى بإعطاء أفضلية للمنتجات المصنعة في البلاد في سياق المشتريات الحكومية لتتخذ الحكومة قرارًا بشأنها.
وقد عملنا على إعداد مشروع قرار متزن لدعم المنتجات المحلية، دون المساس بغلاء المعيشة.
في هذه الفترة بالذات يتعين علينا تعزيز الصناعة الإسرائيلية من خلال شراء المنتجات الإسرائيلية.
وأناشد مواطني إسرائيل أيضًا شراء المنتجات المصنّعة في دولتنا بمعنى المنتجات الإسرائيلية مما سيزيد من الإنتاجية المحلية ويعزز بالتالي المصالح التجارية.
أودّ التوجه بالشكر لرئيس القطاع التجاري دوفي أميتاي ولرئيس الهستدروت أرنون بار دافيد على أن قادا هذا القرار الهام معنا.
وقد التمست كذلك من وزارتي ومن الوزارات المختصة تقديم مساعدة خاصة لـ E-commerce الإسرائيلي للمصالح التجارية صغيرة الحجم.
إن المصالح التجارية كبيرة الحجم تقوم بذلك على كل حال، لكن بشأن المصالح التجارية الصغيرة وربما متوسطة الحجم، أريد أنها ستستطيع بيع بضاعتها، بمعنى المنتجات المحلية، عبر الإنترنت ومن خلال E-commerce.
هنالك موقع إلكتروني أريد دعمه والتأكد من أننا ننقل الميزانيات إليه، والتي تم تخصيصها لهذا الغرض بالفعل، والأموال الضرورية لمتابعة هذا الجهد الهام.
يصادف هذا اليوم التاريخ الموافق الـ 29 من شهر نوفمبر، حيث سيقام حفل عند الساعة 15:00 ظهرًا في شاعر هغاي إكرامًا للذين شقوا الطريق باتجاه اورشليم. وهذا يرمز بالطبع إلى عملية هامة جرى تنفيذها خلال حرب استقلالنا، فسأتطرق إلى هذا الموضوع بشكل مستفيض هناك.
نطرح اليوم على الحكومة اتفاقيتي أبرمتا بين دولة إسرائيل والإمارات العربية المتحدة لتتم المصادقة عليهما، حيث تُعنى أولاهما بإقامة علاقات الطيران المنتظمة؛ أما ثانيهما فمفادها إقامة التعاون في مجالات دعم وتطوير العلوم والتقنيات المتطورة، مما يشكل معلمًا آخر في توطيد العلاقات بين الدولتين وسنواصل تعزيز هذه العلاقات من خلال إبرام مزيد من الاتفاقيات.