تمّ تسليم العريضة وقائمة الموقّعين عليها لمكتب مدير عام وزارة التربية والتعليم، وإرسال نُسخٍ منها لجهات عديدة ذات صلة، يشمل رئيس بلدية نوف هجليل، رونين بلوط
وقّع نحو 70 أكاديميّا وأكاديمية، يهودًا وعربًا - من بينهم محاضرون ومحاضرات في الجامعات والكليات ومديرو ومديرات مدارس ومؤسسات تربوية وتعليمية على عريضة تطالب بإقامة مدرسة عربية في مدينة "نوف هجليل"، وذلك بمبادرة من حراك "نقف معًا".
نَص العريضة
وجاء في بيان صادر عن حراك "نقف معًا" بهذا الشأن أنّه:"أصبحت قضية إقامة مدرسة عربية في مدينة نوف هجليل (نتسيرت عيليت سابق) قضية رأيٍ عام، لما يمثّله هذا المطلب من قيم هامة كالعدالة الاجتماعية والمساواة. يرجى الإشارة والإشادة بدايةً للنضال الذي يخوضه السكان العرب في المدينة منذ سبع سنوات من أجل بناء مدرسة تدرّس باللغة العربية، ذلك إذ يشكّل عدد الطلاب العرب ثُلث مجمل الطلاب، ومع ذلك فهُم يضطرون للسفر يوميًا للناصرة أو لإحدى القرى المجاورة لها للتعلم بمدارس عربية هناك. كل ذلك رغم كون نوف هجليل مدينة مختلطة. وصل هذا النضال لأروقة المحاكم أيضًا، حيث تتداول الملف مؤخرًا المحكمة العليا بعد أن تمّ تقديم التماسٍ لها من قِبَل أولياء الأمور العرب من سكان نوف هجليل، تمثلهم وتساندهم به جمعية حقوق المواطن.
ولدعم النضال جماهيريًا، تجنّد للنضال في الشهور الأخيرة حراك نقف معًا - الحراك الميداني العربي-اليهودي، والذي ساهم برفع الوعي تجاه القضية من على كل منبر ومنصة تتاح له. وفي إطار دعمه للقضية العادلة، قامت حلقة الناصرة والمرج التابعة للحراك بوضع عريضة وقّع عليها حوالي ٧٠ أكاديميّ وأكاديمية، يهودًا وعربًا - من بينهم محاضرون ومحاضرات في الجامعات والكليات ومديرو ومديرات مدارس ومؤسسات تربوية وتعليمية".
وأشار البيان إلى أنّه :"تمّ تسليم العريضة وقائمة الموقّعين عليها لمكتب مدير عام وزارة التربية والتعليم، وإرسال نُسخٍ منها لجهات عديدة ذات صلة، يشمل رئيس بلدية نوف هجليل، رونين بلوط.
في حديثٍ مع د. عينات لخطنجر، من حلقة الناصرة والمرج التابعة لحراك نقف معًا، قالت في هذا السياق: "تعيش في نوف هجليل اليوم آلاف العائلات العربية، التي تضطر لإرسال أبنائها لمدارس عربية خارج المدينة بسبب تعنّت البلدية على عدم إقامة مدرسة عربية تخدم حوالي ثُلث عدد أبناء المدينة من جيل الخامسة وحتى الثامنة عشر. ما يحدث عمليًا هو حرمان الطالب العربيّ من حقه بالتعلم الرسمي بظروف ملائمة تحترم لغته وهويّته، بينما تضمن البلدية هذا الحق لكلّ بقية الطلاب. نحن نرى بخطوةٍ كهذه تعبيرًا عن حق كل طالب بالتعلم بظروفٍ تناسبه وبالتعامل معه بمساواة تامّة. نتقدّم بالشكر والامتنان للأكاديميين والأكاديميات، العرب واليهود، الذين وقّعوا على العريضة وعبّروا بذلك عن تضامنهم وتأييدهم للمطلب العادل من وجهة نظر موضوعية ومهنية. كما ونوجّه تحياتنا الصادقة لكل من يعمل على دفع ودعم هذه القضية ونشدّ على أيدي الأهالي العرب في نوف هجليل. سنتابع بدورنا التطورات القادمة ونقوم بما بوسعنا لخدمة النضال في الميدان".
فيما يلي صور لقائمة الموقّعين على العريضة