قررت القائمة العربية الموحدة- الحركة الإسلامية أنها ستمتنع اليوم عن المشاركة في التصويت على اقتراح قانون حل الكنيست، وتؤكد أنها ليست في جيب أحد من المعسكرات الصهيونية، لا اليمين ولا اليسار والمركز
كما جاء في بيان صادر عن القائمة اليوم الاربعاء
وأضاف بيان القائمة:"لقد حاولنا نحن نواب الحركة الإسلامية خلال الأيام الماضية إقناع الأحزاب الأخرى في القائمة المشتركة بضرورة إجراء مفاوضات حول تصويت حل الكنيست، بحيث نقوم كقائمة مشتركة بدراسة الأمر، ونضع مطالب حقيقية نحققها لمجتمعنا مقابل هذا التصويت، مثل آفة العنف والجريمة التي تعصف بمجتمعنا، وإبطال قانون كامنتس بشكل حقيقي وحل مشكلة السكن في بلداتنا العربية، وجلب خطة اقتصادية جديدة تنعش سلطاتنا المحلية، والاعتراف بجميع بلداتنا في النقب، وغيرها من القضايا الهامة، لكن زملاءنا نواب المشتركة من الأحزاب الأخرى أصروا على موقفهم بحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات دون مفاوضات"
وجاء في البيان:"تؤكد الموحدة أنه بحسب جميع استطلاعات الرأي فإنه من المتوقع أن تكون الكنيست القادمة أكثر يمينية وتطرفًا، وبنفس الوقت تتوقع الاستطلاعات انخفاض تمثيل القائمة المشتركة، وبالتالي فإن الذهاب لانتخابات في ظل هذه التوقعات لن يخدم جمهورنا العربي ولا تمثيلنا السياسي"
وأضافت الموحدة في بيانها أنه يوجد اليوم في إسرائيل معسكران سياسيان: معسكر اليمين، ومعسكر المركز واليسار، وجاء الوقت ليكون في الساحة السياسية معسكر ثالث مستقل هو المعسكر العربي، الذي يصوّت ويتصرف فقط وفق مصلحة مجتمعنا العربي مع الحفاظ على ثوابتنا الوطنية والعقائدية، وليس وفق طموحات اليسار الصهيوني أو لبيد أو جانتس أو نتنياهو أو نفتالي بينيت