شلال الدم في المجتمع العربي لم يتوقف، وسط حالة غضب واستنكار وحالة من القلق لدى الكثيرون، فقد وصل عدد جرائم القتل منذ بداية العام الى 100 قتبل اخرها، جريمة مقتل الشاب محمد بدران (27 عام) من سكان زيمر والذي قتل بالرصاص عندما تواجد في جت المثلث، وبعده بساعة قتل فهمي حناوي في الخمسينات من عمره من اللد وهو داخل سيارته بعد ان اطلقت بإتجاهه عدة رصاصات.
الضحية كان قد كتب في الأيام الأخيرة عدة منشورات منها "مهما طول عتم الليل طالع فجر الكرامة"، "بكرا تشرق شمس الحق ويعودا الحبايب"، "بعض الأبواب لم تفتح لأنها ليست لك،بعض الأشخاص اختفوا من حياتك لأنهم صفحة وليسوا كتاباً بعض الأمنيات لم تتحقق لأن وقتها لم يحن بعد، بعض الحكايات انتهت لأن قصتك لم تبدأ بعد، بعض الفرص ضاعت لأنك بحاجة للخبرة أكثر من الحظ،بعض الآلام استمرت طويلا لأن السعادة بعدها ستكون أطول بإذن الله".
هذا وقد استنكر الكثيرون من زيمر جريمة القتل، مشيرين "الى ان الضحية معروف باخلاقه العالية وعلاقته الطيبة مع الجميع والتزامه بالدين والصلاة، وان مقتله لهو امر يثير الإستغراب".