يعقد المجلس الوزاري المصغّر لشؤون كورونا - كابينت كورونا جلسة خاصّة للتباحث بفرض قيود جديدة او تقديم تسهيلات جديدة في ظل ارتفاع بعدد إصابات كورونا النشطة في البلاد، ففي الوقت الذي تضغط فيه وزارة الصحّة لتشديد القيود، يضغط مسؤولون آخرون من أجل المصادقة على تسهيلات جديدة.
خلال الجلسة عرضت وزارة الصحّة ومنسق مشروع الكورونا ب. نحمان أش أخر المعطيات إضافة الى توقعات الوزارة بشأن العدوى وانتشارها في البلاد، حيث أشارت التوقعات الى تسجيل 7400 إصابة جديدة في اليوم بعد 3 أسابيع من الآن، وعليه أوصت وزارة الصحة بإغلاق السوق التجاري - المحلات والمجمّعات التجارية- إضافة الى تحديد العمل في مختلف المكاتب وبدون استقبال جمهور والانتقال لمنظومة العمل من المنزل، هذا، وأوصت وزارة الصحة بفرض الحجر الصحيّ على كافة العائدين من خارج البلاد. اضافة الى اغلاق المدارس بكافة الأجيال في البلدات الحمراء.
في المقابل عارض عارض مركز الأمن القومي ما اقترحته وزارة الصحّة، وأصرّ على تقديم المزيد من التسهيلات وأوصى بفتح كافة المجمّعات التجارية في البلاد، مشيرًا الى أنّ "المجمّعات التجارية (الكنيونات) هي المكان التجاري الأكثر أمانًا". وهو ما وافق عليه وزير المالية يسرائيل كاتس واعتبر أنّه يمكن فتح كافة المجمّعات التجارية في البلاد.
وتخللت الجلسة أيضًا نقاشات حادّة حول جهاز التعليم في البلاد ومدى تفشّي العدوى فيه وكيفية التعامل مع الأمر.
يذكر أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحدّث في بداية الجلسة وتطرق الى أمر اللقاحات، وقال إنّ:"هناك لجنة مهنية تم تشكيلها وتهتم بموضوع اللقاحات وكيفية توزيعها. يجب إبعاد العوامل السياسية عنها - هذه هي السياسة المتبعة في العالم أيضًا. لقد اختبرناها في بلدان أخرى وهذا ما يفعلونه هناك. هذه لجنة مهنية بالكامل"، كما قال.