التقى النائب سامي أبو شحادة عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ في القائمة المشتركة، مساء أمس الأثنين، الأب إبراهيم فلطس راعي كنيسة الجثمانية في جبل الزيتون شرقيّ القدس ،ووكيل عام حراسة الأراضي المقدسة ورئيس مؤسسة يوحنا بولس الثاني في الشرق الأوسط، وتأتي هذه الزيارة بعد محاولة حرق كنيسة الجثمانية يوم الجمعة الأخير.
وأكد النائب أبو شحادة خلال الزيارة:" ان المقدسات المسيحية والإسلامية هي واحدة من رموز هويتنا القوميّة وتشكيلها وسنبقى جميعًا كشعب عربي فلسطيني مدافعين بكل قوتنا من أجل كرامة مقداستنا وحمايتها من أي أيادي تحاول ان تتعرض لها".
كما وأضاف أبو شحادة:" القدس هي المستهدف الأول من قبل المؤسسة الإسرائيلية لما تحملها من قدسية ورمزية لدى العرب جميعًا بتعدد دياناتهم، وبهذا ليس أمامنا وأهلنا في القدس إلا الصمود والتمسك بحقهم وحقنا جميعًا في القدس عاصمتنا الوطنية والدينية والثقافية". كما أثنى النائب أبو شحادة في اللقاء على دور شباب القدس في الصمود والتصدي لكل محاولات التهويد الاستيطانية، وأخرها الشباب محمود وحمزة عجاج الذين تصدوا بعزة وكبرياء لهذا المستوطن الذي حاول حرق الكنيسة يوم الجمعة.