وصل الى موقع كل العرب بيان صادر من جمعية المعالي، وجاء فيه ما يلي:" مهنة التعليم رسالة ساميّة ودور المعلمين عظيم، وهم شريحة فاعلة ومؤثرة في مسيرة البناء، التنمية والتطوير وبناء المجتمع السليم والآمن، وتكمن اهميتهم في تربية الاجيال والارتقاء بالمسيرة التعليمية والتربوية
لا شك بان دور المعلم في هذه الفترة الحرجة والظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع الإنساني بسبب جائحة الكورونا، يزداد أهمية ومسؤولية، سيما وان المعلمين وجدوا انفسهم تحت مسؤولية مضاعفة نتيجة إضطرارهم للتعليم عن بعد، الامر الذي يلزمهم ببذل جهد اكبر، وقدرة على التحمل والصبر اكثر، ومزيدًا من الانتباه للسيطرة على الصف الافتراضي، والتحكم بسير التدريس والحرص على تمرير المادة واستقبالها من قبل الطلاب، الامر الذي يتطلب متابعة وتواصل مستمر مع الأهالي ايضّا"
اضاف البيان:" المعلم لا يستحق تكريمًا بالإعلان عن يوم واحد في السنة فقط، وإنما يستحق التكريم في كل لحظة وفي كل وقت، ونحن في جمعية المعالي للتوجيه الاكاديمي والمجتمعي، ندرك جيدًا دور المعلم السامي، وبهذه المناسبة، أي مناسبة يوم المعلم، علينا، نؤكد على ان هذه الشريحة تستحق منّا كل تقدير وتكريم، باعتبارهم مثالّا للصبر، العطاء والمثابرة، وعنوانّا للتحدي والإصرارعلى تحقيق الاهدف المرجوّة
ولأننا نؤمن بان التذكير يُجدي، علينا ان نذكِّر إخواننا المعلمين، ان التدريس ليس مهنة يعتاش منها الانسان فقط، وإنما هي رسالة وامانة وضعت في اعناقهم، وعليهم واجب الالتزام بها وإتقانها بإخلاص، والمحافظة على الطلاب لانهم جزء أساسي من هذه الأمانة، وعليهم يعتمد صلاح المجتمع، وبناء بيئة سليمة آمنة خالية من العنف
الأخلاق الرفيعة، والغايات النبيلة، والمعاملة الطيّبة هي ثلاثة أشياء لا بُدّ وأن تتوفّر في المعلّم؛ حتى يكون قدوةً"
اختتم البيان:" كما ندعو الاهالي إلى مساندة المعلمين ودعمهم باعتبارهم الأمل ببناء المستقبل، ولا نبالغ إذا قلنا بأن "المعلّم نورٌ يضيء الطريق للخروج من ظلمات الجهل، فلا بُدّ وأن يكون على قدر المسؤوليّة"
بحسب البيان