شاركت جماهير غفيرة في مراسيم تشييع جثمان ضحية جريمة القتل في عيلوط الفتى أحمد مجدي أبو راس البالغ من العمر 16 عامًا، وسط أجواء مؤلمة وعلى صوت بكاء وعويل الأم الثكلى!.
وكان الضحية قد تعرض يوم امس في ساعات الليل لطعنات في جميع انحاء جسمه حتى فارق الحياة، وقد اعتقلت الشرطة فتى بشبهة ضلوعه في الجريمة.
من تشييع الجثمان
وأعرب المشاركون في الجنازة عن استنكارهم وغضبهم الشديدين، وناشدوا الجميع الحفاظ على الصبر، والدعوة نحو ارشاد الفتيان لطرق الصواب كي لا تتكرر مثل هذه الأعمال الإجرامية.
الجميع اثنوا على سيرة المرحوم وذكروه بكل خير، من حيث الإحترام، الأخلاق، التواضع، النشاط، الإجتهاد، التفوق وخصال كثيرة يحتذى بها.
ويشار الى ان المدارس ومؤسسات السلطة المحلية تم تعطيلها اليوم حداداً على وفاة الضحية.
هذا وقد ذكرت نساء تواجدن في الجنازة:" الأم في حالة نفسية صعبة، وقد بكت وقالت "لقد خطفوا مني اغلى ما املك، خطفوا الملاك صاحب الأخلاق، الإبن الذي تعودت في كل صباح ومساء بان اقبله واضمه الى حضني لكنه فارقنا خلال لحظات، فما زلت اطلب من الله بان يعود الينا، لكن هذا هو قضاء الله وقدره".
الفتى المرحوم أحمد أبو راس