في أعقاب ارتفاع عدد حالات إصابات كورونا في البلدات العربية، الذي وصل لأكثر من 1000 حالة يوميًا، والإغلاقات المفروضة على بلدات عربية عديدة، بادر النائب د. إمطانس شحادة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، لجلسة طارئة في لجنة كورونا البرلمانيّة، لمناقشة جدوى الإغلاقات المفروضة وطريقة الإغلاق العنصري والمهين الذي تفرضه الشرطة على مداخل البلدات العربية.
من الجلسة
هذا واستهلّ النائب شحادة الحديث، وعرض معطيات محتلنة عن الوضع في البلدات العربية، التي تشير لعدم فاعلية الإغلاقات، بالإضافة إلى خطة شاملة قد أعدّها للتعامل مع الوضع في البلدات العربية، للحد من انتشار الفيروس ولمساعدة المصالح العربية بتخطّي الأزمة، خصوصًا وأن هذه الإغلاقات وإهمال الحكومة المتعمّد، هي المسببات الأساسية للمصاعب التي تمرّ بها المصالح العربية والسلطات المحليّة في الوقت الحالي.كما علّق على تعامل الشرطة العنصري والمهين، بطريقة فرضها للإغلاقات على مداخل البلدات العربية بالصّخور والحواجز الترابية.
وفي ردّه على عرض النائب شحادة، ردّ مسؤول ملف كورونا في المجتمع العربي، أيمن سيف، بأنه فعلًا وفق المعطيات المطروحة فإن الإغلاقات في البلدات العربية لا تفي بالغرض حيث قال إن نسبة المصابين من العرب تصل إلى 41% من مجمل المصابين وفقط 14% من الفحوصات تجري في المجتمع العربي.
وفي تعقيب له، قال النائب د. إمطانس شحادة، "طالبنا مرارًا بخطة جديّة للتعامل مع الوضع في البلدات العربي، وقد حذّرت منذ البداية من مخاطر الإغلاق دون خطوات عملية بالتوازي معها، الحكومة ووزارة الصحة تعي ذلك جيّدًا إلا أنها تستمر بإهمالها الممنهج ولتعرض حياة أهلنا للخطر".