قام مجهولون قبل يومين بإطلاق رصاص بإتجاه بيت الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى من سكان الطيبة، مما اسفر عن اضرار دون تسجيل اصابات. هذا وقد وصلت الشرطة الى المكان وباشرت التحقيق ولم يتم الإعلان عن اعتقال الضالع في اطلاق الرصاص.

وقال شاهين:"هذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها اطلاق الرصاص بإتجاه بيتي، لكن هذه الأعمال لن تثنينيي عن قول كلمة الحق، بل سأواصل مشواري حتى النهاية كي افضح كل ما هو خطأ، فكلي ثقة بان  مسيرتي نظيفة وتهدف الى خدمة المصلحة العامة".

عضو البلدية عماد جبارة اصدر بيان قال فيه:" ان من اهم الحريات المكفولة وفق القانون هي حرية التعبير عن الراي سواء كان بالكلمة او من خلال تنظيم تظاهرات،   كونه حق اساسي في كل مجتمع سليم  وواجب الجميع اتاحة الفرصة له لو لم يرق للبعض سماعه. من هذا المنطلق فانني استنكر باشد العبارات عملية  اطلاق النار الآثمة على  بيت الناشط السياسي الاخ عبد الستار شاهين  واعتبر ما جرى محاولة  فاشلة لكم الأفواه وكتم الأصوات الصادحة بكلمة الحق لا يمكن السكوت عليها، وعليه فانني اتوجه لشرطة اسرائيل لتكثيف جهودها للكشف عن الجاني  باسرع  وقت وتقديمه للقضاء للحد من هذه الظاهرة النكراء  والخطيرة".

يشار الى ان مدير المدرسة يوسف شاهين حاط يحيى الذي قتل قبل 7 سنوات هو شقيق الناشط عبد الستار، ورغم المظاهرات التي حصلت احتجاجا على الجريمة الا ان هذه الخطوات لم توقف الإعتداء على العائلة.