مسيرة السيارات التظاهرية، ضد الجريمة، تنطلق في التاسعة من صباح الاثنين، من قرب كفر قرع، عبر شارع 6 نحو القدس
انتخب المجلس المركزي للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مساء اليوم السبت، بالإجماع، محمد بركة، رئيسا للجنة لدورة ثانية، إذ شارك 54 عضوا من أصل 62 عضوا، (87%)، وحيا قادة المركبات بركة، مؤكدين على أنها مهمة صعبة، وأن المتابعة مقبلة على حوار جاد، لتحقيق قفزة أكبر في عملها. وتكثف المتابعة تحركها، من أجل إنجاح مسيرة السيارات التظاهرية، التي ستنطلق صباح الاثنين، نحو القدس، مناهضة لتواطؤ السلطة الحاكمة مع الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي، وتحصد أرواحا، بأعداد مرعبة.
وقد جرت الانتخابات على مدى ثلاث ساعات، لغرض ضمان الوقاية، تحت اشراف لجنة انتخابات، تضم مندوبي كافة المركبات، التي شارك كل مندوبيها في عمل اللجنة. ورئيس اللجنة، مدير مكتب اللجنة القطرية للرؤساء، عبد عنبتاوي.
وكما ذكر، فقد شارك في التصويت 54 عضوا، من أصل 62 عضوا هم أعضاء المجلس المركزي، وأعلن رئيس لجنة الانتخابات عنبتاوي، عن حصول محمد بركة، على كامل أصوات المشاركين، وأن الانتخابات جرت بموجب أحكام نظام عمل لجنة المتابعة، وشدد على أن هذا الاجماع، يؤكد على استيعاب أهمية المرحلة، التي أمامنا، وضرورة الوحدة الكفاحية.
رئيس اللجنة محمد بركة، كلمة شكر فيها مركّبات لجنة المتابعة، على هذه الثقة، مشددا على أن هذا يزيد من المسؤولية الملقاة على عاتقه، إلا أن المهمات الماثلة امام جماهيرنا العربية، ولجنة المتابعة لكونها السقف الجامع لجماهيرنا الراسخة في وطنها، تلزم بتضافر الجهود. وان على المتابعة أن تباشر في الأسابيع المقبلة، في حوار مسؤول وهادئ، من أجل إحداث قفزة أكبر في عمل لجنة المتابعة، فقد تحققت خطوات في السنوات الخمس الماضية، ولكنها بطبيعة الحال ليست كافية، وما زال الكثيرة لفعله.
ودعا بركة إلى إنجاح مسيرة السيارات التظاهرية، التي ستنطلق في الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين القريب عبر شارع 6 في اتجاه القدس، تعبيرا عن مناهضتنا لتواطؤ المؤسسة الحاكمة، مع الجريمة المنظمة، وقال، إن هناك جرائم لا يمكن عمل شيء أمامها، فهي صدام بين عصابات خطيرة، والأجهزة الحكومية تعرف عناوينها، إلا أنها تمنحهم حصانة عالية، لضمان استمرار نزيف الدم. وقال إن نجاح المسيرة سيكون إشارة واضحة للسلطات الحاكمة.
وألقيت كلمات من رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مضر يونس، والشيخ كمال خطيب، ومنصور دهامشة، وطلب الصانع، ومحمد كناعنة (أبو اسعد)، وجمال زحالقة، والنائب اسامة سعدي، ومحمد كنعان، وعادل عامر، والنائب يوسف جبارين، والنائبة عايدة توما سليمان.
أكد المتكلمون، في تهنئتهم لبركة، على أن هذه مهمة كبيرة، وأن على لجنة المتابعة أن تصب جهودا لتطوير عملها، على أن يجري حوار بين مركبات المتابعة، حول آفاق تطوير المتابعة، والحوار عن التوجهات المختلفة، في المرحلة المقبلة.