على أثر حادث الطرق المروّع الذي حدث على الشارع الموصل الى قرية دبورية والذي أودى بحياة الشابة ريهان أسعد عليان حمامدة من قرية كفر مصر واصابة والدها أبو سلطان، باصابة خطيرة ، تواصل رئيس مجلس دبورية السيد زهير يوسف والنائبان عن العربية للتغيير في القائمة المشتركة د. أحمد الطيبي والمحامي أسامه سعدي مع وزيرة المواصلات ومدير عام الوزارة لطرح مطلب مجلس دبورية بخصوص الشارع المؤدي الى قرية دبورية من مدخل الشرار الذي يشكل مصدر قلق كبير للكثير من سائقي السيارات في القرية، حيث كانت الوزارة قد صنّفت هذا الشارع كشارع خطير جداً (מוקד סיכון), منذ عام 2019 وتم تخطيط توسعة بكلفة 15 مليون شيكل لم يتم رصد هذه الميزانية.
استمرارا للجهود لإنهاء القضيه عُقد مساء يوم الإثنين اجتماع عمل في وزارة المواصلات بحضور وزيرة المواصلات ميري ريغب ومدير عام وزارة المواصلات عوفر ملكا والطاقم المهني في الوزارة ورئيس محلس دبورية السيد زهير يوسف والنائبان عن العربية للتغيير في القائمة المشتركة د. أحمد الطيبي والمحامي أسامه سعدي.
هذا وأفضت الجلسة الى مصادقة وزيرة المواصلات على قرار بتخصيص مبلغ 15 مليون شاقل وذلك لتوسعة الشارع بما يشمل اضاءته، وابتداء العمل بعد انهاء التخطيط بنهايه شهر كانون الثاني.
بدوره تقدّم رئيس مجلس دبورية المحلي السيد زهير يوسف بتعازيه لعائلة المرحومة متمنيا أن تكون آخر ضحايا هذا الشارع الخطير. كما تقدم بالشكر للنواب الطيبي والسعدي لدعمهم جهود المجلس المحلي والوقوف الى جانبن المطلب بتحصيل الميزانيات للمشروع وانهاء كابوس الشارع الدموي.