شركة فايزر- Pfizer قيّمت في تصريحات لها أمس الثلاثاء أنّ اللقاح الذي طورته كان فعالًا أيضًا ضد الطفرة الجديدة
رجّحت الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إلى أنّه "هنالك احتمال كبير أنّ طفرة كورونا الجديدة وصلت إلى إسرائيل".
وخلال تقييم صورة الوضع الأسبوعي لمقر ألون في قيادة الجبهة الداخلية، والذي تم تقديمه عصر اليوم (الأربعاء)، ذُكر أنّ هناك احتمالية كبيرة بأن تكون الطفرة الجديدة لفيروس كورونا قد وصلت بالفعل إلى إسرائيل.
صورة توضيحية
في غضون ذلك، وفقًا للمقر الرئيسي "ألون"، فإنّ حوالي نصف مصابي كورونا والبالغ عددهم 3251 شخصًا الذين تم تشخيصهم في اليوم الأخير في إسرائيل شُحصّوا بعد أن تم إرسالهم لأخذ عينات من قبل الباحثين الوبائيين، أي أنّ نحو نصف المرضى الجدد في اليوم الأخير شًخصوا بفضل التحقيق الوبائي.
وبحسب الجبهة الداخلية فإنّ وحدة التحقيقات الوبائية التي أقيمت خلال شهر أغسطس الماضي في الجبهة الداخلية سجّلت تحسنًا بالقدرة على قطع سلاسل العدوى، اضافة الى تكثيف اعداد الفحوصات. بحيث أنه خلال شهر أغسطس ادعى 25٪ من مرضى كورونا أنهم لم يتعاملوا مع أشخاص في الأيام التي سبقت تشخيصهم، فيما يقف هذا الرقم اليوم عند 2٪ فقط.
وفي العودة الى طفرة كورونا الجديدة، نذكر أنّ شركة فايزر- Pfizer قيّمت في تصريحات لها أمس الثلاثاء أنّ اللقاح الذي طورته كان فعالًا أيضًا ضد الطفرة الجديدة، وفي الوقت نفسه شددت على أنّه لم يتلائم اللقاح مع الطفرة الجديدة فإنّه يمكن تغيير اللقاح الحالي ليناسبها في غضون ستة أسابيع تقريبًا.