ناقشت هيئة الكنيست تطبيق يوم التعليم الطويل في المدارس العربية، الاربعاء، بمبادرة النائب د
جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، وبمشاركة وزيرة المعارف يولي تمير
وقال النائب زحالقة في خطابه امام هيئة الكنيست إن "ليس هناك ادنى شك في ان التعليم هو الاداة الاساسية لحصول التغيير الاجتماعي، وما من شك بناءً على التجارب في العالم ان بالامكان اجراء تغييرات وثورة في التعليم خلال فترة قصيرة نسبياً مقارنة مع مجالات اخرى، وباستطاعة وزير المعارف ان يجري تغييرات جوهرية خلال 4 سنوات
لكن ذلك يتطلب خطة خماسية لدى الوزير
لكن الوزيرة الحالية الغت خطة دوبرات التي عارضناها دون ان تطرح خطة خماسية بديلة خصوصاً وان لدى الوزارة المعطيات الكافية حول اوضاع التعليم في البلاد التي وفرها تقرير دوفرات الذي عاين مشاكل جهاز التربية والتعليم وطرح لها حلولا مثل يوم التعليم الطويل الذي باركناه رغم بعض التحفظات على تطبيقه في المدارس العربية"
النائب جمال زحالقة
وزاد النائب زحالقة ان "من ايجابيات خطة دوبرات هو تطبيق يوم التعليم الطويل في البلدات الضعيفة اجتماعياً واقتصادياً، لكن لا يكفي الاعلان عن تطبيق يوم التعليم الطويل في تلك البلدات الفقيرة وتخصيص حصص ومعلمين اضافيين، بل ان الامر الاساسي لتطبيق يوم التعليم الطويل هو توفر البنى التحتية في المدارس من قاعات فنون ورياضة وحتى توفير الواجبات اللازمة"
وأكد النائب زحالقة انه بعد زيارات عديدة للمدارس العربية التي يُطبق فيها يوم التعليم الطويل وجدت ان أهالي الطلبة يرفضون تطبيق يوم التعليم الطويل لأن المدارس غير مؤخلة لاستيعابهم لساعات ما بعد الظهر
وطالب النائب زحالقة وزيرة المعارف مراقبة تطبيق يوم التعليم الطويل في المدارس كي لا تتحول المدارس الى سجون للطلبة
من جانبها قالت وزيرة المعارف تمير إنها على علم بأن المدارس العربية ينقصها البنى التحتية لتطبيق يوم التعليم الطويل، إلا انها فضلت تطبيقه على الانتظار حتى تبنى مدارس جديدة
وفي خطوة نادرة اقترحت الوزيرة مناقشة الاقتراح في جلسة اخرى في هيئة الكنيست بدلاً من لجنة المعارف وبمشاركة رئيس الوزراء ووزير المال
وزيرة المعارف يولي تمير