عقد في بلدية سخنين اجتماع طارئ في أعقاب حادث الاعتداء على حرمات الكنائس واحراق شجرتي الميلاد في المدينة.
وشارك في هذا الاجتماع أعضاء ونواب بلدية سخنين ، النائب أسامة السعدي ، النائب امطانس شحادة، محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربي، ورجال دين من مختلف الطوائف وممثلين عن اللجنة الشعبية وشخصيات أخرى.
ويأتي هذا الاجتماع بعد مرور ساعات قليلة على حادثة احراق شجرتي الميلاد أمام الكنائس في سخنين احتفالا بعيد الميلاد المجيد، هذا الحادث الذي اثار موجة عارمة من الاستنكار في سخنين وفي المجتمع العربي بأكمله.
في كلمته قال الدكتور صفوت ابوريا، رئيس بلدية سخنين:"اليوم شهدنا موقفا وحدويا، موقف أهالي سخنين جميعاً، شيبًا وشبابًا، رجالًا ونساءً وشيوخًا، وموقف كلّ عائلات سخنين؛ باستنكار العمل الجبان والمدان الذي قام به أحدهم ليلة أمس، بإحراق شجرتَيْ الميلاد، وأقولها بأعلى صوت: إن وحدة أبناء هذا البلد أكبر بكثير من أن يفرقها أحد، وأن محبتنا لهذا البلد تنبع أولاً من وحدة أبنائه، ونؤكد أن هذا العمل الجبان هو اعتداء على كل أهل سخنين ".
كما تخلل الاجتماع العديد من المداخلات من المشاركين الذي اكدوا على وحدة أهالي سخنين وروح التاخي والمحبة التي تسود هذا البلد، واكدوا ان الرد على هذا العمل الجبان يجب ان يكون بإعادة تزيين الاشجاء وإعادة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.