شارك العشرات من سكان قرية جت وباقة الغربية ومنطقة وادي عارة، بمسيرة مركبات إحتجاجًا على العنف والقتل المستشري في البلدين بشكل خاص والمجتمع العربي بشكل عام. وجاءت هذه الدعوة من اللجان الشعبية في منطقة المثلث والمثلث الشمالي، وذلك للإحتجاج على العنف، وخاصّةً بعد جريمة القتل الأخيرة التي راح ضحيتها ثلاثة شبان من سكان باقة الغربية وجت.
وإنطلقت المسيرة من محطة الوقود الجنوبية في قرية زيمر، وجابت شوارع قرية جت وباقة الغربية. وشارك عدد من رؤساء السلطات المحلية والنائب د. يوسف جبارين والنائبة هبة يزبك، ورئيس مجلس جت المحلي الاستاذ خالد غرة، ورئيس بلدية باقة الغربية الإستاذ رائد دقة. وفي ختام المسيرة كان هناك كلمة لرئيس بلدية باقة الغربية الإستاذ رائد دقة، الذي دعا إلى تكثيف العمل الإحتجاجي ضد العنف والحريمة وذلك من أجل حماية البلدات العربية والمجتمع العربي.
ومن جهته، أكد النائب د. يوسف جبارين، على أهميّة مواصلة النضال الجماهيري وتصعيد الإحتجاج الشعبي ضد العنف والجريمة، وذلك من أجل تحرك سلطات تنفيذ القانون، وجمع السلاح الغير مرخص وملاحقة المجرمين. وتندرج هذه المسيرة ضمن مجموعة احتجاجات، ضد العنف والجريمة، وكانت قد إنطلقت يوم الإثنين الاخير، مسيرة مركبات من بلدة كفرقرع وحتى المكاتب الحكومية في مدينة القدس، حيث تم إغلاق شارع رقم ستة من قبل المتظاهرين.
وقالت النائبة هبة يزبك من مسيرة السيارات ضد العنف والجريمة في باقة:" الحراك الشعبي ضد العنف والجريمة عليه أن يستمر، مسيرة اليوم ما بين زيمر، جت وباقة للإحتجاج على سياسات الشرطة والحكومة لتعبئة الناس هو أمر حيوي لتصعيد الحراك وتحويل حالة الغضب الشعبي الى فعل سياسي تتم ترجمته لقرارات عادلة وواضحة لجمع الأسلحة والقبض على المجرمين".