بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:"في اطار نشاط شرطة  اسرائيل لتطبيق القانون بهدف الحد من المخالفات الخطرة والمتهورة يواصل قسم المرور في الشرطة انشطته لمكافحة المخالفات التي تؤدي الى حوادث الطرق المروعه والخطرة. يعمل افراد قسم المرور على مدار الساعة لتطبيق القانون حيث لاحظنا تراجع في عدد القتلى على الطرقات, ذلك مؤشر ايجابي الذي يدفعنا لمواصلة مسيرتنا الطويلة والصعبة للحد من عدد القتلى على الطرقات, كما ونعي ان النشاط المركز من شأنه ان يردع السائقين ويزيد من احتمال رصد السائقين المشتبهين بالقيام بمخالفات خطرة الى جانب الدفع نحو خلق تغيير جذري في ثقافة القيادة وتقليص عدد حوادث الطرق والاصابات".

واضاف البيان:" مع استلام قائد قسم المرور, اللواء الون اريه, منصبة وبالتعاون مع قادة القسم تم اجراء تعديل على سياسة تطبيق القانون والخدمة لمستخدمي الطريق. الى جانب النشاط المكثف لتطبيق تعليمات وزارة الصحة بما يتعلق بوباء الكورونا تم تغيير السياسة على ارض الواقع في الميدان بالتغيير والابداع المستمر وبالتركيز على المخالفات الخطرة ومخالفات التهور وباستخدام اجهزة خاصة لتطبيق القانون. تركز الشرطة نشاطها في الطرقات التي تم تحديدها في قسم الابحاث في قسم المرور  كطرقات دامية/ خطرة".

وتابع البيان:" قسم المرور يطور قدراته ويواصل استخدام وسائل تكتولوجية مختلفة لتطبيق القوانين بشكل مبدع بهدف ردع  خارقي القانون من جهة ومن اجل تعزيز الشعور بالامان  لدى مستخدمي الطريق من جهة اخرى. من بين الوسائل المختلفة لاتي شاهدناها هذا العام كان تشغيل عشرات الكاميرات التكتيكية المنتشرة في كافة ارجاء الدولة  والتي باتت ترجح كفة الميزان بما يتعلق بمخالفات السهو وانتهاك حق الغير لاستخدام الطريق, ايضا كاميرات الستيلز التي يستخدمها افراد الشرطة لتوثيق المخالفات الخطرة والمحلقلات  الالكترونية المسيرة لتوثيق مخالفات التي من شأنها ان تؤدي الى حوادث طرق مثل: الاجتياز على الخط الفاصل او السفر على هامش الطريق.في اطار سياسة تفعيل افراد الشرطة تم التركيز على اظهار وجود افراد الشرطة ومركبات الشرطة في الميدان وتقديم الخدمة وتوجيه حركة السير خلال ساعات الاكتظاظ على المحاور الرئيسية بالتعاون مع السلطات وهيئات اخرى.

فيما يلي تلخيص الانشطة والمهام والانجازات  لقسم المرور للعام المنصرم 2020:

-خلال العام الاخير تم تسجيل ارتفاع 8% في تطبيق القانون ضد مخالفات خطيرة حيث تم تحرير 623,400 مخالفة وفق الخطة المقررة. بالمقارنة مع العام السابق الذي  تم خلاله تحرير 578,000 مخالفة.

-القيادة بسرعة فائقة تعتبر مخالفة خطرة - خلال العام الاخير شاهدنا ارتفاع بنسبة تقارب 74% في تطبيق القانون -بعدد مخالفات السرعة الفائقة- حيث تم تحرير 477,800 مخالفة سرعة بالمقابل للعام السابق الذي تم خلاله تحرير 274,200 مخالفة سرعة.

-مخالفات التهور التي تؤدي الى حوادث الطرق- شاهدنا ارتفاع 24% حيث تم تحرير 650,400 مخالفة بالمقارنه بالعام السابق الذي حرر خلاله 524,700 مخالفة.

-القيادة تحت تأثير المخدرات او الكحول- القيادة تحت تأثير الكحول تأثر بشكل كبير على قدرة السيطرة والتركيز اثناء القيادة, خلال العام الاخير تم رصد 5,900 سائق قاد مركبة تحت تأثير الكحول او المخدرات بالمقابل لرصد 9,900 خلال العام السابق.

-مخالفات السهو- استخدام الهاتف الخليوي اثناء القيادة هو احد العوامل الرئيسية والمباشرة لحوادث الطرق الخطيرة والمروعة, قامت الشرطة خلال العام الاخير بتحرير 153,000 مخالفة لاستخدام الهاتف الخليوي اثناء القيادة مقارنة ب 167,000 في العام السابق.

-المركبات الثقيلة- يشكل عدد المركبات الثقيلة حوالي 3.5% من المركبات التي تسير على الطرقات ويعتبر عدد ضلوعهم في حوادث مروعة 5 اضعاف من عددهم على الطريق. خلال نشاط الشرطة تم تحرير 71,700 مخالفة لعيوب تقنية ومخالفات اخرى تماما مثل العام الماضي.

-تطبيق القانون وخلق تغيير ثقافي بما يتعلق ركوب الدراجات الكهربائية داخل البلدات وعلى المحاور الرئيسية- حيث قام افراد الشرطة بانشطة توعية وتطبيق للقانون حيث تم تحرير 31,100 مخالفة لراكبي الدراجات تماما مثل العام الماضي.

-عدم اعطاء حق الاولوية لعابري السبيل- جمهور عابري السبيل هم الاكثر عرضة للاصابة حيث قامت الشرطة بتحرير خلال عام 2020 حوالي 58,000 مخالفة اي ارتفاع بنسبة 7% من العام الماضي.

نشاط الشرطة للحد من حوادث الطرق والاصابات, لاحظنا ان تطبيق القانون مؤثر وهناك انخفاض في جميع المجالات. 

- بما يتعلق بحوادث السير هناك انخفاض ملموس بنسبة 16% بالمقارنة مع العام السابق وانخفاض 24% في عدد الاصابات.

-بما بتعلق براكبي الدارجات النارية هناك ارتفاع 3% بضلوعهم في الحوادث المروعة مقارنة بالعام الماضي.

-بما يتعلق بالمركبات الثقيلة هناك انخفاض 12% في ضلوع المركبات الثقيلة بحوادث طرق مقارنة بالعام الماضي.

-هذا العام اصيب عدد اقل من عابري السبيل داخل البلدات حيث تم تسجيل انخفاض 8% بالمقابل مع العام الماضي.

ستواصل الشرطة نشاطها للحد من حوادث الطرق مستخدمة كافة الوسائل المتاحة امامها وبالتعاون مع كافة هيئات تطبيق القانون لضمان امن وسلامة جميع مواطني دولة اسرائيل على الطرقات.