تشهد بلدة كفرقرع، إلتزام كامل بالإغلاق الذي قرره المجلس المحلي احتجاجًا على العنف الذي شهدته البلدة، أول أمس الثلاثاء، وقتل نتيجة العنف الشاب سليمان نزيه مصاروة وأصيب الشاب ساهر حوشية من بلدة اليامون قضاء مدينة جنين بجراح بالغة الخطورة.
وجاء قرار الإضراب ضمن سلسة قرارات اتخذها المجلس المحلي احتجاجًا على العنف وجريمة قتل الشاب سليمان نزيه مصاروة 24 عامًا.وكان من بين قرارات المجلس المحلي في بلدة كفرقرع، تنظيم مظاهرة إحتجاجية ضد تواطؤ الشرطة في مكافحة العنف والجريمة بالمجتمع العربي، وتم إغلاق شارع وادي عارة، أمس الأربعاء، وذلك بمظاهرة ضخمة كانت بعد جنازة الشاب المغدور سليمان نزيه مصاروة.
بالإضافة إلى ذلك، تعميم بيان إستنكار وتعزية لعائلة الفقيد، وأيضًا، ابراق رسالة لحكومة اسرائيل وما يحدث في المجتمع العربي، تخصيص خطبة الجمعة في يوم الجمعة القريبة للجريمة والعنف.وكان من بين القرارات، مقاطعة كل من يحمل السلام وعدم مشاركتهم في كافة المناسبات، ومطالبة الحكومة بمكافحة الحكومة وان يكون هذا الموضوع على سلم الاولويات.
رفع الاعلام السوداء على بناية المجلس المحلي، وأيضًا المؤسسات في البلدة، وإعلان الإضراب شامل يوم غد الخميس، وذلك لحداد على هذه الجرائم والحداد سيكون لمدة ثلاثة أيام.ومن الجدير بالذكر، ان المرحوم سليمان نزيه مصاروة من بلدة كفرقرع، هو نجل رئيس مجلس كفرقرع السابق المحامي نزيه مصاروة.ويشار إلى ان، الشاب المصاب ساهر حوشية، مازال يرقد في مستشفى تل هشومير في مدينة رمات جان، وتعتبر حالته الصحية صعبة جدًا.