تقوم الشرطة منذ يومين بحملة مكثفة في قرية طوبا الزنغرية بمشاركة اكثر من 300 شرطي معززين بالوحدة الخاصة
"الشرطة داهمت منزلنا واعتدت علينا وحطمت محتوياته وأحدثت أضرارًا جسيمة وعاملتنا بوحشية"، هذا ما قاله أفراد عائلة صفاقة أبو ايمن الهيب من قرية طوبا الزنغرية.
وبحسب أفراد العائلة فإنّ "عناصر الشرطة داهموا المنزله في ساعة متاخرة من الليلة الماضية، حيث أجرت القوات تفتيشا في كافة غرف المنزل وقاموا بتكسير الخزائن في غرف النوم والصالون وخزائن المطبخ وقاموا بتحطيم شبابيك المنزل ايضاً". وأضاف افراد العائلة أنه "تم الاعتداء عليهم وتم نقل جدتهم إلى المستشفى للعلاج".
يذكر أنّه تقوم الشرطة منذ يومين بحملة مكثفة في قرية طوبا الزنغرية بمشاركة اكثر من 300 شرطي معززين بالوحدة الخاصة حيث تم نصب حاجز في مدخل القرية ويقومون بحملة تفتيشات واسعة في السيارات الداخلة والخارجة من القرية.
ويأتي في أعقاب الاعتداء على ممتلكات مواطنين من سكان بلدات يهودية المحاذية لطوبا بالإضافة إلى حرق 4 سيارات لرجال الشرطة في حتسور وروش بينا وتعتقد الشرطة ان مواطنين من طوبا قاموا بفعل ذلك. فيما أوضحت الشرطة أنّ "حملاتها في طوبا الزنغرية تأتي لمكافحة ظاهرة "الخاوة"، وأكّدت شرطة الشمال أنّه "ستلقي القبض على الفاعلين والمجرمين وتعمل على معاقبتهم وتقديمهم للمحاكمة".
هذا، وقد عبرت عائلة ابو ايمن الهيب عن استياءها وتذمرها واستنكارها لما قامت به الشرطة حيث أكدوا أن "لا علاقة لأحد من أفراد العائلة بما تدعي الشرطة". وأشارت عائلة ابو ايمن الهيب الى أنّ "مثل هذا الانتهاك تم في منزل شقيقه ايضاً وفي منازل اخرى من سكان القرية".