حصد الباحث الأكاديميّ محمّد عدنان جبارين-بركات درجة الدّكتوراة في مناهج اللّغة العربيّة وأساليب تدريسها؛ وقد وسمت أطروحته بـــِ:"أثر استخدام استراتيجيّات التّعلّم النّشط في مهارات فهم المقروء والذّكاء اللّغويّ لدى طلبة الصّف العاشر الثّانويّ" بإشراف الدّكتور محمّد فؤاد الحوامدة في جامعة اليرموك الأردنيّة. وقد خرج الباحث بتوصيات مساعدة لمعلّمي اللّغة العربيّة ولطلبة الصّف العاشر في مهارات فهم المقروء وموضوعات اللّغة والنّحو؛ سيقدّمها إلى وزارة التّربية والتّعليم –تفتيش اللّغة العربيّة؛ لتعميمها.
وقد حصل بركات عام 2007م على اللّقب الأوّل في اللّغة العربيّة بامتياز وكان قد قدّم بحث التّخرّج حول موضوع الفكاهة في الشّعر الحديث، وحصل على اللّقب الثّاني عام 2009م بامتياز؛ وكانت رسالته في موضوع التّحليل النّحويّ عند الإمام الشّاطبيّ وتعدّ أوّل دراسة في التّحليل النّحويّ عند إمام مثل قامة الإمام الشّاطبيّ.
وقد مُنِحَ شهادة الدّكتوراة الفخريّة من جامعة المواهب الثّقافيّة العالميّة بكندا؛ لدوره الفعّال في حمل لواء اللّغة العربيّة عاليًا.
وعُيّن عام 2010م مرشدًا عامًّا للّغة العربيّة في مدارس أمّ الفحم: الابتدائيّة والإعداديّة والثّانويّة. وعُيّن منذ العام 2013م مرشدًا لوائيًّا للّغة العربيّة: لواء حيفا؛ في المدارس الثّانويّة في وزارة التّربية والتّعليم؛ ثمّ مركّزًا للإرشاد في اللّواء ذاته.
وحاضر في الكليّة الأكاديميّة الأهليّة-زلفة/أمّ الفحم، وكلّيّة معوف-أمّ الفحم. ودرّس عشرات الدّورات المرتبطة بالمنهاج الجديد في اللّغة العربيّة لمعلّميها ومعلّماتها. وشارك في عدد من النّدوات الأدبيّة والمؤتمرات اللّغويّة، كالنّدوة الأدبيّة في طرعان التي حوت مداخلات ومناقشات حول كتابين؛ هما: "ستة روائيين حداثيين"؛ تأليف الدكتور ياسين كتاني رئيس مجمع اللغة العربيّة وآدابها في كلية القاسمي، و"تضاريس جسد": مجموعة قصصية؛ تأليف الدكتور محمّد خليل. والنّدوة التّعليميّة الموسومة بـِ"الطّالب الثّانويّ بين واقع اللّغة وتحدّيات العصر" الّتي أقيمت في قاعة المؤتمرات في كلّيّة القاسمي؛ بمدينة باقة الغربيّة؛ إضافة إلى العديد من الأمسيات والنّدوات الشّعريّة وتلك الّتي تلقي الضّوء على حركة الأدب المحلّيّ والّتي أدارها أو نظّمها أو شارك فيها؛ مثل: الأمسية الشّعريّة "إبداع في القلب"؛ تكريمًا للدّكتور ماهر جبارين، والأستاذ عوني وتد بأمّ الفحم. وندوة شعريّة وطنيّة تضامنيّة مع غزّة الجريحة بالتّعاون مع الاتّحاد العامّ للكتّاب العرب الفلسطينيّين في الدّاخل؛ أقيمت في المركز الجماهيريّ بأمّ الفحم. وتكريم الأديب الفلسطينيّ توفيق فيّاض في مكان إقامته بقرية مقيبلة بعد عودته إلى البلاد بأيّام. وأمسية ثقافيّة على شرف تكريم المربّي المفتّش توفيق جبارين "عزيز لغة الضّاد". وندوة شعريّة على شرف تكريم الشّاعر الفلسطينيّ حسين حجازي. وندوة شّعريّة ثّقافيّة وُسِمت بـ"كلمة هي الوطن"؛ أقيمت في المركز الجماهيريّ بأمّ الفحم. وتكريم مؤسّسة "أنصار الضّاد"؛ للرّوائيّ عدنان عبّاس في حفل إشهار روايته "العشق والصّمود"؛ بالتّعاون مع رابطة نور الأمل، وكلّيّة النّاصرة وبيت الكاتب؛ في قاعة الكلّيّة في النّاصرة. وندوة شعريّة ثقافيّة على شرف تكريم الشّاعر يحيى عطا الله؛ بمناسبة توقيع ديوانه "أغنية لأمّي". وتكريم مؤسّسة "أنصار الضّاد"؛ للكاتبة أنصار توفيق وتد في حفل إشهار مجموعتها القصصيّة "مرآة وصور"؛ بالتّعاون مع نادي حيفا الثّقافيّ في قاعة كنيسة مار يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة- حيفا...وغيرها.
وقد نشرَ بحوثًا مُحَكّمةً في موسوعة "أبحاث ودراسات في الأدب الفلسطينيّ الحديث- الأدب المحلّيّ" الصّادرة عن مجمع القاسميّ للّغة العربيّة بباقة الغربيّة، وكتب مقالات نقديّة واجتماعيّة وأدبيّة، ونثريّات إبداعيّة نُشرت في بعض المجلّات المحكّمة وفي الصّحف المحليّة ومواقع الشّبكة العنكبوتيّة المختلفة.
مِن أبرز كتاباته: كتاب:"التّحليل النّحوي عند الإمام الشّاطبي في المقاصد الشّافية في شرح خلاصة الكافية"؛ تقديم:أ.د فيصل صفا، نشر:عالم الكتب الحديث، إربد-الأردن. ومن كتاباته البحثيّة: الإمام الشّاطبيّ وتحليلاته النّحويّة في شرحه لألفيّة ابن مالك، وبحث حول المفكّر والكاتب روحي الخالديّ، والأديب إسحاق موسى الحسينيّ، والكاتبة الأديبة آمال عوّاد رضوان، والأستاذ الدّكتور فاروق مواسي ناقدًا، والشّاعرين: أحمد فوزي أبي بكر، ومسلم محاميد، وبحث في تناوب حروف الجرّ، وغيرها....
يُدير مؤسّسة "أنصار الضّاد"؛ الّتي تُعنى بقضايا اللّغة العربيّة؛ وما يرتبط بها. وقد أشرف خلالها وتابع وقدّم وظهّر لأكثر من ثلاثين إصدارًا؛ أبرزها: المجموعة القصصيّة "مرآة وصور" في طبعاتها الثّلاث للكاتبة أنصار توفيق وتد. والمطوّلة الشّعريّة "البائيّة القُدسيّة" للشّاعر محمود مرعي. والمجموعة الشّعريّة "رسالة السّندباد" للشّاعر يوسف مفلح الياس. و"عُريب المأمونيّة:أخبارها واشعارها" للباحثة رانيا شحادة سعيفان. ورواية "العشق والصّمود" للرّوائيّ عدنان محمّد عبّاس.