عقبت مبادرات إبراهيم حول إعلان استقالة المحامي مضر يونس، رئيس لجنة السلطات المحلية، والدكتور سمير محاميد، رئيس بلدية أم الفحم:"مطالبة الشاباك بالمساعدة في مكافحة الجريمة المنظمة في البلدات العربية، بالتنسيق ودعم القيادة العربية. إستقالة رؤساء السلطات العربية هي ضوء إنذار لا يمكن تجاهله. المجتمع العربي على وشك فقدان السيطرة".

وجاء في التعقيب:"تعبّر الإستقالة المفاجئة عن الإحباط الكبير من الوضع الصعب للجريمة والعنف في البلدات العربية. حيث يشعر رؤساء السلطات بأنهم لا يستطيعوا توفير أدنى حد من الأمن للسكان. ممنوع أن تتجاهل الدولة هذه الخطوة الدرامية، والتي تشكل ضوء إنذار لا يمكن تجاهله وتعّبر عن فقدان السيطرة في المجتمع العربي.تم في الماضي فحص إمكانية قيام الشاباك بالمساعدة في محاربة الجريمة المنظمة من خلال أدوات تكنولوجية-إستخباراتية. وبسبب الوضع المتدهور، تطالب جمعية مبادرات إبراهيم بتفعيل هذه القدرات لدى الشاباك، بالتنسيق ودعم القيادة العربية، من خلال إعطاء الصلاحية الخاصة والمحددة بالوقت، من أجل مكافحة الجريمة في البلدات العربية".