وصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الصحة يولي ادلشتاين، ظهر اليوم الخميس الى عيادة كلاليت في عرعرة النقب من اجل الاطلاع عن قرب على التطعيمات.
وتطرق نتنياهو في كلمته الى احداث العنف في المجتمع العربي قائلًا:"سأقف على رأس لجنة وزارية لعلاج المشاكل في المجتمع العربي في البلاد"، كما وتحدث عن اهتمامه في قضايا البلدات الغير معترف بها حيث قال:" سوف ندرس عدة خطط لحل هذه الأزمة".
وكانت قد فرضت قوات الشرطة والأمن حصارا شبه تام على بلدة عرعرة النقب، بعد ظهر اليوم الخميس، قبيل زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الصحة يولي إدلشتاين بحضور تطعيم لاحد سكان المدينة.
ويفيد مراسل "كل العرب" أن مدير مدرسة عرعرة شادي أبو عرار تلقى التطعيم من الممرضة احلام الغلبان وهي الممرضة المسؤولة في عيادة كلاليت أ، بإدارة د. محمد الغلبان.
وحضر اللقاء رئيس المجلس المحلي عرعرة النقب، نايف أبو عرار، ورئيس بلدية ديمونا بيني بيطون، ورئيس مجلس القيصوم سلامة الأطرش، ورئيس مجلس واحة الصحراء إبراهيم الهواشلة، ورئيس مجلس كسيفة عبدالعزيز النصاصرة ونائب رئيس مجلس اللقية عبدلله ابو شريقي.
وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، حول الزيارة ما يلي:"زار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الصحة يولي إدلشتاين اليوم فرع صندوق المرضى "كلاليت" في عرعرة النقب.وحضر الزيارة كذلك كل من رئيس صندوق المرضى كلاليت يوحانان لوكر، ورئيس المجلس المحلي عرعرة النقب نايف أبو عرار ورئيس بلدية ديمونا بيني بيتون.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثناء الزيارة:"إن الرسالة الأولى التي أود توجيهها في بلدة عرعرة النقب هي أنني سعيد وفخور بتواجدي هنا. وبعد أن مرت 40 ساعة منذ اللقاءات التي جمعتنا في مكتبي أصل إلى هنا لأنقذ الأرواح. إننا نناضل في سبيل إنقاذ الأرواح. وجلبنا لقاحات لكل مواطن ومواطنة من مواطني دولة إسرائيل ليستفيد منها الجميع بدون استثناء، يهودًا وعربًا ومسلمين، وبدو وشركس ودروز ومسيحيين - الجميع بدون استثناء.
نحن في وضع حيث بات بمقدورنا الخروج من هذا المرض اللعين وفتح اقتصادنا تدريجيًا. ويتعين علينا بذل جهد مشترك لكي نخرج من الكورونا بفضل ملايين اللقاحات المتوفرة بين أيدينا. ويمكننا فتح اقتصادنا إذا حرصنا على محاربة الطفرة.
إن الطفرة تضرب العالم كله حاليًا. ونحن نخوض سباقًا محتدمًا ضدها. حيث نريد التغلب عليها وتخفيف آثارها، مما يستلزم بذل جهد أخير.
وأعلم مدى صعوبة ذلك على المواطنين، والعمال المستقلين والمصالح التجارية. وأتفهم لذلك. لكن هذا الجهد ضروري لأنه يشكل الطريقة الوحيدة للقضاء على الجائحة. وأنا بصدد المطالبة بتمديد إغلاق الحدود ووقف تسيير الرحلات الجوية بأسبوعين إضافيين على الأقل في جلسة الحكومة القادمة. وقد بادرنا إلى إغلاق المعابر البرية تفاديًا لدخول طفرات جديدة بينما نسرّع وتيرة التطعيمات. ونستطيع إنجاز هذه المهمة.
في الولايات المتحدة ستضطر السلطات لإغلاق الدولة لمدة نصف سنة حتى سنة واحدة. أما نحن فلا نحتاج سوى بضعة أسابيع من الإغلاق. يمكننا استكمال عملية تطعيم الجميع لنطلع إلى الحرية، مما يُعدّ أمرًا رائعًا. ويقتضي ذلك بذل جهد، بالإضافة إلى فرض الإغلاق الذي أعي مدى الصعوبة المرتبطة به، ومن ناحية إغلاق الحدود أيضًا. بعون الله وبعونكم إذا جئتم لتلقي التطعيم سنتمكن من الخروج من هذا الوضع".
وأضاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلاً:"طرحنا قانون الغرامات حيث صرحنا بأننا سنصادق عليه بنصه وفصه. حيث نريد التصويت عليه الآن لكي نمرر القانون. وعلينا الاجتماع والقيام بذلك. تعالوا نمرر القرارات. وليست لدينا أي مشكلة مع روح ومضمون قانون الغرامات. كما ولا نواجه أي مشكلة في تمريره اليوم في الكنيست فسنمرر ذلك بأسرع وقت ممكن. يجب عقد جلسة للحكومة واتخاذ القرارات الكفيلة بإنقاذ الأرواح وبفتح الاقتصاد، فهذان الأمران يتماشيان مع بعضهما البعض".
مديرة لواء الجنوب في صندوق المرضى كلاليت حيدفا إيمونا:"على مدار الشهر الذي فات منذ انطلاق الحملة قمنا بإتاحة الوصول إلى هذا اللقاح بالغ الأهمية أمام كافة البلدات البدوية والقرى النائية، بهدف إتاحة إمكانية تلقي التطعيم في مكان قريب من المنزل. ونفتخر بطواقم كلاليت النشطة في المنطقة الجنوبية كونها تستطيع تقديم الخدمة التي يستحقها الجميع لهم ونحن على أمل بأن يساهم تسهيل الوصول إليه في زيادة وتيرة تلقي التطعيمات في قبل المجتمع العربي في النقب"، إلى هنا نصّ البيان.