جاء في بيان صادر عن القائمة العربية الموحدة – الحركة الإسلامية، ما يلي:"طالب رئيس حزب ميرتس، وصاحب قانون دعم الشواذ، نيتسان هوروفيتش، الجبهة وحلفاءها، أن يخوضوا الانتخابات بقائمة منفردة عن الموحدة وعن الدكتور منصور عباس، داعيًا إياهم لعدم الاستجابة لما أسماه "المطالب البغيضة لمنصور عباس والقائمة العربية الموحدة المتعلقة بالشواذ جنسيًا".

وتابع البيان:"وفي استجابة لهذه الدعوات، تعقد الجبهة وحلفاؤها مساء اليوم اجتماعًا خاصًّا بها، استثنت منه الموحدة- الحركة الإسلامية، استمرارًا لإعلانها أمس شق القائمة المشتركة والذهاب بقائمة ثلاثية، واستجابة كما يبدو لدعوات نيتسان هوروفيتش صاحب قانون دعم الشواذ، وهو القانون الذي تؤيده الجبهة وحلفاؤه وترفض لأجله مطلب الموحدة بالتعهد بعدم دعم مثل هذه القوانين"، الى هنا البيان.

العربية للتغيير: لم نتفق على قائمة ثلاثية وكل حديث في مسألة المقاعد عار عن الصحة

وفي سياق متّصل، أصدرت العربية للتغيير بيانا جاء فيه: "لم يتم الخوض في مسألة تركيبة أي قائمة جديدة. جهودنا في العربية للتغيير مستمرة نحو اعادة اللحمة في القائمة المشتركة حتى استنفاد كافة الجهود.
اجتماع اليوم هو للجنة المركزية للعربية للتغيير في مكتب الحزب في شفاعمرو وليس اجتماع ثلاثي مع الجبهة والتجمع كما يشاع.
العربية للتغيير واثقة من قوتها وشعبيتها ومكانتها وهذا ما يدفعنا لبذل كل الجهود لاعادة اللحمة واذا استنفذت كافة الجهود والمساعي دون النجاح في استمرار القائمة المشتركة، فلنا ما نقول انطلاقا من التزامنا الوطني والاجتماعي.