أعلن الحزب الديمقراطي العربي دعمه وتأييده الكامل لقائمة معًا لعهدٍ جديد، وذلك خلال اجتماع عقد عصر اليوم، ضم زيدان بدران، الأمين العام للحزب الديمقراطي العربي، وأعضاء اللجنة التنفيذية زاهي سلامة ونمر غانم وعدنان وتد، وبحضور قيادة قائمة معًا.
وتحدث في الاجتماع زيدان بدران، معلنًا باسم الحزب الديمقراطي العربي الدعم الكامل لقائمة معًا برئاسة محمد دراوشة. وقال: "نريد أن نكون شريكًا وقوة فاعلة في صفوف القائمة، مشيرًا الى أن ذلك هو استمرار للطريق الذي اختاره الحزب الديمقراطي طوال سنين منذ أن تأسس سنة 1988 على يد السيد عبد الوهاب دراوشة والمحامي طلب الصانع واستمرارًا لروح الوطنية والمسؤولية التي انطلق منها الحزب في كل مناسبة وفي كل موقف وطني يتعلق بمصلحة جماهيرنا العربية".
وأضاف بدران: "إننا نهيب برجالات الحزب وصبايا وشباب الحزب وكل كوادره بأن يهبوا لنعمل معًا من أجل قائمة معًا، سواء بالدعاية الانتخابية أو بالتنظيم والعمل الميداني لنثبت أن صوت الحزب الديمقراطي العربي لا يزال صادقًا صامدًا مؤثرًا في الساحة السياسية وما زال غيورًا على مصلحة أهلنا من الجماهير العربية في البلاد".
وجاء في البيان، الذي أصدره الحزب الديمقراطي العربي بهذا الشأن، أنه يشيد بتبني قائمة معًا لعهدٍ جديد الطرح الوطني العاقل الذي يشكل اليوم الطرح الأقرب والأنسب للمواطن العربي. وأكد الحزب مساندته لمرشحي قائمة معًا الذين "يمثلون شرائح مجتمعنا الجغرافية من الشمال الى الجنوب، ويمثلون خير تمثيل القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي يحتاجها شعبنا الفلسطيني في الداخل، وذلك من خلال هذا التحالف الاجتماعي-الديمقراطي العربي الذي يسعى الى النهوض بالقضايا الاجتماعية للمجتمع العربي وتعزيز الشراكة على أساس المواطنة الكاملة".
وأضاف البيان: "يناشد الحزب الديمقراطي العربي، بكافة مؤيديه ومصوّتيه وكوادره، في عشرات المواقع في انحاء البلاد، بالعمل الجاد وبذل أقصى الجهود من أجل إنجاح حزب معًا لعهدٍ جديد، الذي وصل حتى الآن تأييده الى نسبةٍ جيدة، مما يعطينا الثقة بأنه سيتمثل في الكنيست المقبلة، وسيكون بيتًا وبديلا سياسيًا يحتوي على الفكر والنهج الجديد الذي تطالب به جماهيرنا".
وبهذا الدعم لقائمة معًا لعهدٍ جديد، "يساهم الحزب الديمقراطي العربي في إخراج مجتمعنا من دائرة الإحباط السياسي الحاصل، بعد فشل قيادات أخرى في إيجاد الحلول اللازمة لقضايا الجريمة، البطالة، التعليم والمسكن، والاعتراف بحقوقنا الجماعية. وسيعمل الحزب على إبقاء الملف الإقليمي في أولويات هامة لدعم السلام بين إسرائيل وشعبنا الفلسطيني".
وفي كلمتها قالت إيمان غرة الملك: "شرف كبير لنا هذا الدعم والثقة التي منحتمونا إياها، ونتعهد أن نكون أهلا لهذه الثقة" وأضافت: "أثبت الحزب الديمقراطي العربي على مدار السنوات في العمل السياسي وفي العمل البرلماني أنه قاد دائمًا نحو التغيير ونحو التأثير".
وشكر المرشح الرابع في قائمة معًا، جريس مطر، الحزب الديمقراطي العربي على هذا الدعم الهام ووعد بالعمل "بكل ما أوتينا من قوة من أجل رفع متطلبات شعبنا ومجتمعنا العربي في البرلمان".
وكانت الكلمة الختامية لرئيس قائمة معًا لعهد جديد، محمد دراوشة، حيث شكر الحضور من الحزب الديمقراطي العربي، وقال نحن سنعمل وفق نظرية الوطنية العاقلة التي كانت بمثابة المرساة السياسية للحزب الديمقراطي العربي وهي المرساة لحزب معًا. وأضاف: "نحن نعيد الفكر الجوهري للحزب الديمقراطي العربي عندما نضع المواطن أولا في حزب معًا- نضع القضايا الاقتصادية الاجتماعية في سلم أولوياتنا ونضع موضوع التأثير وليس فقط التمثيل كقضية مركزية للجماهير العربية. نحن نريد عمل سياسي كامل نلعب من خلاله اللعبة السياسية بشكل كامل، وهدفنا الدخول الى حكومة تتلاءم مع مطالب جماهيرنا، وهي إلغاء قانون القومية، إلغاء قانون كيمينيتس، إلغاء قانون لجان القبول، وتشريع قانون أساس يسمى قانون المساواة".