أيمن سيف، مسؤول ملف الكورونا في المجتمع العربي:
بسبب هذه السلالات الجديدة فإن منسوب العدوى لا ينخفض في المجتمع العربي بل على العكس هنالك تفاقم وارتفاع في عدد الإصابات
أكّد أيمن سيف، مسؤول ملف الكورونا في المجتمع العربي، أنّ السلالة البريطانية لفيروس كورونا، دخلت الى المجتمع العربي، مشيرًا الى أنّ نحو 25% من الإصابات الجديدة بكورونا في المجتمع العربي مصدرها الطفرة البريطانية التي تمتاز بسرعة العدوى"، كما قال.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي ما يلي:"قال أيمن سيف، مسؤول ملف الكورونا في المجتمع العربي في ختام اجتماعه الأسبوعي مع اللجنة الاستشارية المهنية المعينة من قبل مدير عام وزارة الصحة البروفيسور حيزي ليفي، لمكافحة الكورونا في المجتمع العربي، أن الطفرة أو السلالة البريطانية لفيروس كورونا، دخلت الى المجتمع العربي، معربا عن تخوّفه من انتشار هذه الطفرة على نطاق واسع في البلدات العربية، التي عادت معدلات العدوى فيها الى الارتفاع مجددا، وبدأت بعض البلدات العربية تتحوّل الى اللون الأحمر من جديد".
وأكد ايمن سيف انه "من خلال المعلومات التي عرضها أعضاء اللجنة الاستشارية والمهنية اليوم الأربعاء، يتضح أن نحو 25% من الإصابات الجديدة بكورونا في المجتمع العربي مصدرها الطفرة البريطانية التي تمتاز بسرعة العدوى، وبأنها تصيب الأجيال الشابة والنساء الحوامل أيضا، وقد تكون أكثر حدة وعدوانية من الفيروس التقليدي الذي عرفناه منذ بداية الجائحة".
كما أكد أيمن سيف انه بسبب هذه السلالات الجديدة فإن منسوب العدوى لا ينخفض في المجتمع العربي بل على العكس هنالك تفاقم وارتفاع في عدد الإصابات وفي نسبة الفحوصات الإيجابية التي تصل اليوم الى 12% رغم فرض الاغلاق في البلاد".
وتابع سيف:"وقال أيمن سيف انه إزاء هذا الوضع المتردي والمقلق فإن هناك حاجة ضرورية للحفاظ على تعليمات وتوصيات وزارة الصحة بوضع الكمامة والتباعد المكاني والامتناع كليا عن التجمهرات أو إقامة المناسبات أي كانت، وفي مقابل ذلك التوجه للحصول على التطعيم المتوفر اليوم في أكثر من 100 مركز ومحطة للتطعيم المنتشرة في كافة انحاء المجتمع العربي. وقال سيف إنه منذ اليوم أتيح التطعيم لجميع المواطنين من سن 16 عاما فما فوق، معتبرا الخطوة بأنها مهمة جدا على طريق التصدي لتفشي العدوى في البلاد والمجتمع العربي. وأخيرا أعرب أيمن سيف عن تخوفاته وقلقه من انتشار العدوى وتفاقمها مع الخروج التدريجي من الاغلاق والعودة الى ما يشبه الحياة الطبيعية فيما لو لم تتخذ كل وسائل الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات وبالكمامة الواقية والتباعد المكاني وعدم التجمهر"، الى هنا البيان.