قال شاهد عيان على جريمة قتل الشاب سعيد محمد النباري (25 عاما)، ابن بلدة حورة، في إطلاق نار وقع في بلدة شقيب السلام في النقب، أمس الخميس، إنه وصل إلى الضحية بعد وقوعه على الأرض مباشرة، هو وأحد الجيران، وأخبرهم أن خطبته غدا (اليوم الجمعة)، ولا يريد الموت ليرسم السعادة على وجه والدته.
وشهد الشاب قائلا: "أول ما طاح (وقع) مسكته أنا وواحد من جيراننا، فقال لنا "ما ودي أموت.. بكرا أمي دورها تنبسط" ثم وصلت سيارة الإسعاف وقامت بنقله إلى المستشفى". وقد تم الإعلان لاحقا عن مصرع الشاب المرحوم، حيث تنتظر العائلة في هذه الأثناء تحرير جثمانه من معهد الطب العدلي أبو كبير لتشييع جثمانه.
وقال أحد الأقرباء لمراسل "كل العرب": "هذه العائلة لا يوجد لها أي علاقة بما حدث من شجار مؤسف على حدود الأرض. نسأل الله أن يقوي والدته في هذا المصاب الجلل، فبدل أن تفرح بخطوبة ابنها فإنها ستقوم بالبكاء على فقدانها له. أم ثكلى تنضم إلى المئات من أبناء شعبنا الذي يعاني من العنف ونزيف الدم المستمر".