وجد المئات من العائلات والشبان من عرب الداخل، أنفسهم عالقين في اسطنبول بتركيا، إثر إغلاق مطار بن غوريون في اسرائيل منذ عدة أسابيع بسبب وباء كورونا المستجد، وهو ما دفعهم إلى الاحتجاج والمطالبة بإعادتهم إلى البلاد بأسرع وقت ممكن. وخاصة أنهم لم يعودوا قادرين على تدبر أمور الإقامة والمأكل.
وناشد العالقون اعضاء الكنيست والمسؤولين العرب على تسيير رحلات استثنائية حتى تجلب المواطنين من الخارج، والاستعداد للتقيد بكامل التعليمات التي فرضتها الحكومة على العائدين.
وقال اسامة زيود:" نحن من 3 أسابيع عالقين في اسطنبول رغم ان رحلتنا كانت لاسبوع واحد، والجميع هنا يتساءل اين القيادة العربية، والذين لا يجيبون على مكالماتنا ولا على رسائلنا فنحن نريد العودة الى عملنا ومصالحنا ". واضاف:" نحن نناشد القيادات والمسؤولين وأي شخص يستطيع المساعدة بالتحرك وانقاذنا واعادتنا الى البلاد، فالوضع لم يعد يحتمل، ولم يبقى لدينا المال لتدبير امورنا من اقامة وأكل،
هيثم حصري:" المئات من العائلات والاشخاص متواجدون هنا، عرب ويهود، وكان الاجدر بهم عدم السماح لنا بالسفر، والتخطيط لاغلاق المطار، وقمنا بالتوجه الى رئيس بلدية الناصرة، علي سلام والنائب احمد الطيبي والنائب منصور عباس ولكن لا يوجد أي نتيجة". وقال العالقون إنهم تعرضوا للكثير من المشاكل بسبب تكلفة الفنادق ونفاد ما معهم من الأموال".