الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

وحدة رام الخاصة لمكافحة الارهاب

العرب
نُشر: 15/11/08 10:38

* يديعوت: وراء هذا "الإرهاب" تقف إيران وحزب الله والقاعدة

* المنظمات الإسلامية "قريبة أكثر من أي مرّة لضرب مراكز الأعصاب الإسرائيلية


إرهاب دوت كوم" - تحت هذا العنوان، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية، في ملحقها عن أن جهاز المخابرات الإسرائيلية العامة، "شاباك" أقام وحدة خاصة باسم "رام" لمكافحة ما أسمته "الإرهاب" في الإنترنت وللمحافظة على مستخدمي الحاسوب الإسرائيليين

وقالت الصحيفة أن وراء هذا "الإرهاب" تقف إيران وحزب الله والقاعدة

وأقرّت أن المنظمات الإسلامية "قريبة أكثر من أي مرّة لضرب مراكز الأعصاب الإسرائيلية"

وينصبّ جلّ اهتمام "رام" لحماية مستخدمي "تهيلاه" (الشبكة الحكومية لعهد الإنترنت)، التي تستضيف مواقع الوزارات الحكومية الإسرائيلية المختلفة والتي أقيمت في العام 1997، حيث يعبر من خلالها 85 ألف رسالة إلكترونية في اليوم الواحد منها تسعة عشر ألفا محملة بفيروسات وبرامج خطيرة، وقد تصل إلى 80 ألفا عند الهجمات 

ومهمّة "رام" أن تحمي الموقع نفسه من ناحية، وأن تحمي المعلومات التي تدخل إليه وتلك التي تخرج منه


مراقبة المواقع الجهادية
والمهمة الأخرى المنوطة بـ "رام" هي مراقبة المواقع التي تصفها بـ "الجهادية" في العالم والتي وضعت نصب عينيها هدفا، بحسب زعم الـ"شاباك"، ضرب مستخدمي "تهيلاه" الحكومية، حيث زعمت الصحيفة أن "رام" حققت نجاحات كثيرة في السنوات الأخيرة في هذا المجال


وتمضي "يديعوت أحرونوت" فتعرّف هذه المواقع "الجهادية" على أنها مجموعة قوية متدرّبة جل جهودها تنصبّ لضرب أهداف يهودية وإسرائيلية

الجهاد الالكتروني

أما الـ«شاباك» فيزعم ان "الجهاد الإلكتروني معرّف كمجمل الوسائل والطرق التي يمكن من خلالها إلحاق الضرر الجسماني والمعنوي للعدو، عن طريق استغلال الإنترنت"

ويمضي الشاباك، ليزعم أن الجهاد الإلكتروني يملك "آليات هدّامة يتم تجنيدها لمهاجمة أعدائنا والحاق أكبر ما يمكن من الخسائر بهم، والتي قد تصل إلى ملايين الدولارات، إضافة إلى الخسائر المعنوية في تخويفهم من المسلمين أينما كانوا، حتى في شبكة الإنترنت

وذلك كردّ على قمعهم وعدائيتهم"


ويدّعي الشاباك، أن تنظيم القاعدة شنّ هجوما في العام 1998 على الغرب استهدف في الأساس أمريكا واليهود وإسرائيل، أضيف إليهم لاحقا دول أوروبية مثل بريطانيا وإسبانيا اللتين تماثلتا مع الولايات المتحدة الأمريكية


وحسب الشاباك تشنّ القاعدة ومجموعات أخرى تنتمي لها، هجومات لا تنتهي على مواقع إسرائيلية وعلى خوادم الحكومة الإسرائيلية، "تهيلاه"، التي تعتبر الأكثر تعرّضا للهجوم في العالم كله

اختراق موقع الليكود
ووفقاً للتقرير فقد راقبت "رام" – الإسم الحركي لوحدة الشاباك العاملة في حماية الحواسيب في إسرائيل والتي يكشف النقاب عنها للمرة الأولى – ما يجري في مجموعة فلسطينية تحمل اسم "the big hackers"والتي هاجمت موقع حزب الليكود واخترقته في سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي تضمّ بين صفوفها عربا من مواطـني إسرائيل، ويقف على رأسها ناشط في الجهاد الإلكتروني الذي يعرف باسم cold Z3ro

وتزعم «رام» أنها اكتشفت أن المجموعة تدرب أعضاء جددا ويحدّدون أهدافهم المستقبلية، وتنسب «رام» لهذه المجموعة سلسلة طويلة من الهجمات ضد مواقع إسرائيلية"


وتقول الصحيفة أنه نتيجة لعمليات وحدة "رام" اعتقل مؤخرا شاب من كفر قرع يبلغ من العمر 17 عاما بتهمة الانتماء لتلك المجموعة والمشاركة في الهجمات على مواقع إسرائيلية

وتقول الوحدة إنه في غرفة الحوار التابعة للمجموعة اعترفوا أن زميلهم اعتقل

مهاجمة حاسوب بنك اسرائيل

وقالت يديعوت إنه في الرابع والعشرين من نيسان العام الحالي، حدث هجوم على الحاسوب الرئيس لبنك إسرائيل، ولقد بعث المهاجمون رسالة جاء فيها "كمسلم ضد الإستعمار، أؤيد بشكل مطلق مقاومة الفلسطينيين المسلحة، والعراقيين واللبنانيين ضد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل

إنني جاد فيما يتعلق بالتحرير بكل الوسائل المتاحة

هذا هو السبيل الوحيد أمام المضطهدين الذي به يمكنهم تحرير أنفسهم"

فالإسرائيليون والأمريكيون اعتمدوا العنف "ولا يوجد أي التزام لضحاياهم أن يعتمدوا أساليب ليست عنيفة"

يذكر أن شللا تاما أصاب بنك إسرائيل، إثر هذا الهجوم عليه، ولمدة ساعات طويلة، بل إنه عانى بطئا شديدا على مدى أيام ليست قليلة

الإسلام الراديكالي
ويخلص شاباك إلى أن "الإسلام الراديكالي، الذي يتماهى مع مبادئه تنظيم (القاعدة)، يستخدم الإنترنت كتقاطع طرق مركزي لنشر مبادئه وقيمه، ولتجنيد ناشطين والتنسيق فيما بينهم

وهم يرون إلى أنفسهم "جهادا الكترونيا" و "مجاهدين" مثلهم مثل زملائهم الناشطين في العراق وفي كهوف طورا – بورا"

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.