جذع الزيتون القديم
في حديقة بيتي القديم
يسند ظهري
وصورة الطفولة
تتجلى بوضوح
على شاشة وهمية
أنا بين الأقمشة
محملة بالفاكهة
وأصبعي بفمي
جدي كعادته
على مقعد الحجر
يستريح في الظل
شعر بوجودي
يحمل عينيه الداكنتين
يمد يده ويقول
امسكي بي وعودي للأرض
وأنا بهدوء
أصعد إلى القمة
لكي لا يقاطع
متعة تذوق أصبعي
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com