وصل الى كل العرب بيان صادر عن المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي:" قالت أحلام دهامشة، مديرة التمريض في عيادة كفركنا، والتي تعمل في مركز التطعيم في بلدة كفركنا، إن مركز التطعيم انتقل منذ بداية الشهر الجاري الى المركز الجماهيري المجاور للمدرسة الإعدادية، وهو مكان واسع جدا، وذلك لإفساح المجال أمام أكبر عدد من الراغبين في الحصول على التطعيم للوصول اليه. ويعمل مركز التطعيم منذ افتتاحه على مدار سبعة أيام في الأسبوع، حيث يعمل في المركز طاقم مهني متخصص يرافقه طبيب يقوم بتقديم أفضل وأسرع خدمة.
وأضافت الممرضة دهامشة: "الأسبوع الأخير شهد اقبالا كبيرا على التطعيم نظرا للحملات الإعلامية وتوجهات الأطباء المباشرة الى الجمهور بأن يحصلوا على التطعيم، بالإضافة الى تطعيم العاملين في جهاز التعليم، كذلك نقوم بتطعيم العجزة من المقعدين في البيوت حيث يتم تنسيق مواعيد معهم ويتم نقلهم بواسطة سيارة الإسعاف الى مركز التطعيمات".
الممرضة أحلام دهامشة
وتابع البيان:" عن اللقاح قالت الممرضة أحلام دهامشة انه ثبت من خلال التجربة ان التطعيم آمن وفعال للغاية وهنالك 270 ألف مواطن عربي، وهم يشكلون 21% من مجمل المواطنين العرب حصلوا على التطعيم حتى اليوم، وأكثر من 100 مليون حول العالم، ولم تسجل هنالك أي حالات غير عادية او غير متوقعة. ونحن نحث المعلمين والطلاب فوق سن 16 عاما، ونناشدهم الحصول على التطعيم فورا، من اجل إعادة افتتاح المدارس وانتظام الدراسة يكفي ما خسروه منذ بداية العام الماضي".
وأكدت الممرضة دهامشة "أن كل شخص يحصل على الجرعة الثانية من التطعيم، يصبح له الحق في الحصول على الجواز الأخضر الذي يمنحه العديد من الامتيازات كالسفر والى الخارج وعدم الدخول الى الحجر الصحي والمشاركة في المناسبات العامة. ونحن نعمل على رفع الوعي الجماهيري لهذا الموضوع". وتجدر الإشارة الى أن مركز التطعيم في كفركنا أقيم نظرا لحالات العدوى الكثيرة والاغلاقات التي شهدتها البلدة نتيجة تفشي العدوى فيها وهي لا تزال بلدة حمراء. ويستقبل مركز التطعيمات في كفر كنا الراغبين في التطعيم من القرى والبلدات المجاورة بدون تحديد موعد مسبق وبدون انتظار". بحسب البيان.