على ما يبدو فإن خطر هدم المنازل في الوسط العربي مازال مستمرًا إذ تم إصدار أمر هدم منزل المواطن النحفاوي حمال حسون قبل أشهر حيث ستنتهي الفترة التي منحتها المحكمة للمواطن لإصدار الترخيص المطلوب مساء يوم السبت القادم مما يعطي الفرصة للشرطة هدم المنزل . ومنذ ايام يعتصم العشرات من اهالي نحف داخل المنزل حيث جاءوا للتضامن مع صاحب المنزل جمال حسون معبرين عن غضبهم واستيائهم من امكانية هدم المنزل .
بالمقابل قامت اللجنة الشعبية في مجد الكروم بزيارة تضامنية زيارة تضامن لمنزل السيد جمال حسون المهدد بالهدم كما وحضر عضو الكنيست مطانس شحادة الذي تحدث امام الحضور عن أهمية الوحدة والتضامن والتكاتف ضد هذة سياسة الهدم والقمع والتهويد.
وتحدث السيد رؤوف حمود ممثلاً عن اللجنة الشعبية في مجد الكروم مؤكداً في كلمة على ضرورة النضال الجماهيري والتكاتف امام هدم المنزل المذكور .
رئيس مجلس نحف السيد عبد الباسط قيس تحدث هو الآخر عن وقوف المجلس المحلي الى جانب المواطن جمال حسون وضد أمر الهدم مؤكداً ان مجلس نحف قدم الخرائط المطلوبة وهو بانتظار المصادقة عليها ولا يوجد أي مبرر لإصدار أمر الهدم او هدم المنزل !
المحامي جمال فطوم الذي يرافع عن العائلة في أروقة المحكمة شكر بدوره حضور الدكتور مطانس شحادة واللجنة الشعبية في مجد الكروم وتحدث عن ضرورة النضال ووقوف كافة اهالي نحف والمنطقة ضد الهدم حيث من المتوقع التوجه للمحكمة مرة اخرى بطلب تمديد فترة الفرصة لإصدار التراخيص المطلوبة وأمر منع هدم المنزل .