تم ارغام مواطن من بلدة كسيفة في النقب، اليوم الأربعاء، على هدم حظيرة خيل بعد ضغوط مستمرة عليه من قبل الشرطة وسلطة توطين البدو، بأن يهدم الحظيرة أو يتم هدمها وتغريمه بعشرات آلاف الشواقل.
وروى سليمان القرعان في حديث لمراسل "كل العرب": "يتم تطوير حارة رقم 47 في بلدة كسيفة، وقد قلت لهم أنني على استعداد للتوقيع على أي مستند من أجل هدم الحظيرة مع بداية التخطيط، علما أننا نسكن على أراضينا – أبا عن جد – وأخبرتهم أنه في ظل اهتمامكم بحقوق الحيوان، بعد فتح ملف جنائي ضد شخص بادعاء أنه أساء معاملة كلبه، فعليكم أن تعلموا أن الخيل حسّاسة جدا، ويجب أن نقيها من البرد القارس والعواصف – ولكن لا حياة لمن تنادي. الظلم لن يدوم، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
وفي ظل الصمت العربي، تكثّف الأحزاب اليمينية حملاتها ضد بدو النقب، برعاية وتحريض من منظمة "رغيفيم" الاستيطانية، التي تستغل الانتخابات، وتحت مسميات "مكافحة العنف والجريمة"، تضع أجندتها بقوة على جدول أعمال هذه الأحزاب التي ستكون جزءا من الحكومة القادمة.