ها هي الأرض
التي لم تحرمني المطر
تحتضنك وتضمك إلى
صدرها وثراها
فأي الكلمات تليق بكَ
وأي رثاءٍ أقول فيكَ
يا زميل الدراسة
ورفيق الصبا والشباب
وأنتَ مَنْ وقف على
المنبر والمنصات
غداة احتراقي
وعند عودتي من
غربتي
إلى وطني
عودة تكيد الأعادي
فخاطبتني:
أيها القمري
وَ يا أكرم الإخوان
والشاعر الشادي
الذي لم تسعك الدنيا.
فكيف للكلمات أن تخبو
يا نجمًا أضاء في السماء
فأنا لن أرثيكَ يا رفيق المعاني
بل لعينيكَ سأكتب أجمل القصائد
معًا بنينا من القوافي صرحنا
ونسجنا من حروفنا قلائد الشعر
والنثر
نم هانئًا في ضريحكَ
كما نمْتُ من قبلِكَ