قالت المحامية الكسندرا قرَا من قسم السايبر في مكتب المدعي العام في وزارة العدل: "يجب على الوالدين ان يزرعوا الثقة في علاقتهم مع ابنائهم وبناتهم فما يفعلونه خارج الانترنت وما يفعلونه على الإنترنت، يجب التحدث معهم عليه وبناء الحوار والنقاش البنَاء. يجب ان يشعر الطفل بلامان بمشاركة اهله بما يحدث معه في الانترنت ومن المهم ان يحاول الاهل عدم المبالغة في رد الفعل. فالتصرف المهم هو أنهم أخبروك ورد الفعل بالطريقة الصحيحة يميل إلى جعلهم يشعرون بالثقة في قدرتك على مساعدتهم في الوقت الحالي وفي المستقبل.
على الاهل ان يفهموا ويطلعوا على استخدامات الطفل او الشاب/ة عبر الانترنت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والألعاب وما إلى ذلك".

المحامية الكسندرا قرَا
جائت هذه الاقوال ضمن حملة توعية من وزارة العدل بعد ازدياد حالات العنف عبر الانتر نت في الفترة الاخيرة ، حيث جاء من الوزارة :"تحولت التكنولوجيا عبر الإنترنت في سنة الكورونا الاخيرة الى الطريقة الوحيدة تقريباً التي تمكن الأطفال والشباب للتواصل مع العائلة والأصدقاء والمعلمين، تعلم المهارات الجديدة وتطوير عادات قديمة من خلال تكنولوجيا حديثة ( منها التعلم عن بعد). لكن وفي نفس الوقت فإنها ضاعفت من المخاطر التي قد تحصل بسبب استعمال الانترنت خاصة على شريحة الأطفال والشبيبة كتعريضهم لخرق الخصوصيات والمحتوى غيرالقانوني والمضايقة والترهيب وإساءة استخدام البيانات الشخصية (كالصور والعناوين) والاستدراج وحتى الاعتداء الجنسي على الأطفال".

 وحدة السايبر في وزارة العدل تقدم بعض النصائح للشبيبة وللأهل من اجل تخفيف المخاطر ومحاولة معالجتها:
المعلومات والبيانات الشخصية الخاصة بكم هي خاصة لكم فقط!
لا نشارك أي معلومات خاصة كعنوان السكن، رقم الهاتف، او أي كلمات مرور (رمز سري) تملكونه لاي حساب كان (بريد الكتروني، حساب بنك...)
لا نلتقي مع شخص تعرفنا عليه في الشبكة صديق ’’من الإنترنت‘‘ خارج الإنترنت بدون علم الاهل وموافقتهم، وأخبارهم عن مكان اللقاء أو خذ شخصا آخر معكم.

هل تشعرون بخوف او خطورة او ترهيب خلال استعمال الانترنت؟ شاركوا شخص تثقون به وتحدثوا حول الموضوع

وصلتكم رسالة او توجه الكتروني مشبوه او مخيف؟ التقط صورة للشاشة اقطعوا الاتصال في الانترنت توجهوا للأهل او لمركز الاتصال 105 هو مركز لاستقبال التوجهات والتقارير من الجمهور- واعطاء ردود مهنية بخصوص الاعتداءات، والعنف والجريمة ضد الاولاد وابناء الشبيبة في الشبكة.

لا تشاركوا صور وفيديوهات قد تؤذيكم او تؤذي اخرين وتهينهم. وتذكروا عند مشاركة الصور يمكن معرفة الكثير عنكم وعن أفعالكم من خلالها. وفي اللحظة التي يتم بها نشر الصورة في الشبكة لا يمكنك أبدا محو ما قمتم بنشره عبر الإنترنت. فبمجرد نشره، تفقدوا السيطرة عليه.

هل انتهيتم من استعمال الكاميرا؟ هل انتهت حصة "الزوم"؟ يجب تغطية عدسة الكاميرا، سواء بشريط لاصق أو ورقة أو ما شابه في الهواتف المتنقلة والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة المحمولة

في برنامج الدردشة الخاص نتحدث فقط مع اشخاص نعرفهم

هل تلعبون العاب الفيديو عبر الانترنت؟ من الأفضل والأمن ان تلعبوا مع اشخاص تعرفونهم وليس مع غرباء.