حالة من الغضب والاستنكار تسود لدى أصحاب المطاعم بسبب الإعلان عن تأجيل تصويت الحكومة الإسرائيلية على قرار اعادة فتح المطاعم يوم غد الأحد. فقد كان مقررًا، وقًا لمخطط افتتاح السوق ما بعد الإغلاق، بقتح المطاعم وهو الأمر الذي استعد له أصحاب هذه المصالح وفي حال قررت الحكومة تأجيل الافتتاح فإنّ الأمر سيُكّبد المطاعم خسائر مادية جسيمة، كما قال أصحابها.
صورة توضيحية
وكان من المرتقب أن يصدر المجلس الوزاري المصغّر لشؤون كورونا - كابينت كورونا قراره بهذا الشأن يوم الخميس، إلى جانب إعادة افتتاح أماكن الترفيه الأخرى، إلا أنّه تمّ الإعلان عن تأجيل الجلسة لمناقشة القرار في اللحظات الأخيرة على أن تنعقد مساء السبت.
وجاء ذلك في الوقت الذي استعد فيه أصحاب المطاعم لإعادة فتح مصالحهم يوم الأحد بعد فترة طويلة من الإغلاق، وبحسب أقوالهم فإنّ "الخطّة التي اتفقت الحكومة عليها معهم تمّ تغييرها في اللحظات الأخيرة"، مشيرين إلى أنّ "الأمر سيكبدهم خسائر بعشرات آلاف الشواقل، وأنّ الحكومة هي من تخلق حالة من العصيان بسبب قراراتها!"، على حدّ تعبيرهم.