النائب د
سويد: الهدف الحقيقي من خطة تطوير النقب والجليل هو التهويد
التقى النائب الجبهوي د
حنا سويد بمدراء صندوق إبراهيم، والذي يضع نصب أعينه تقديم مشاريع اجتماعية ومدنية تصب في مصلحة السلام والعيش المشترك لليهود والعرب في البلاد
وعرض النائب سويد رؤيته بالنسبة للعلاقة بين المواطنين العرب والدولة، وبين العرب واليهود في الدولة، وقال أن سياسة التمييز والقهر القومي التي تنتهجها الدولة ومؤسساتها تجاه سكان الدولة العرب تفرق بين المواطن والدولة وتسهم في تعميق الفجوة وعدم الثقة بين العرب واليهود في إسرائيل
النائب حنا سويد
وأضاف د
سويد أن الواقع يدل على توجه الدولة بالنسبة لعشرين بالمائة من مواطنيها، فالدولة لا تتعامل مع مؤسساتنا التمثيلية، كلجنة المتابعة واللجنة القطرية والسلطات المحلية، بالشكل المطلوب منها وتحاول إضعاف هذه المؤسسات لكي تتعامل معنا كأفراد وليس كمجتمع يملك مطالب جماعية
هذا التعامل وهذه السياسة تؤدي إلى الوضع الاقتصادي الصعب والى مشاكل في كافة مجالات الحياة كالأرض والمسكن والتعليم والبناء والمناطق الصناعية والمرافق التربوية والثقافية، كما وان وجود السكان العرب على
3% من مساحة الدولة وهم 20% من السكان لهو مؤشر على تضييق الخناق من قبل الدولة
وتطرق د
سويد إلى مسالة غياب الأفق السياسي لدى الحكومة الحالية والحكومات التي سبقوها، فهي تصد كل محاولة لإيجاد مخرج سياسي للوضع السائد في الشرق الأوسط، وبهذا تحافظ على وجود الصراع وتخصص للأمن اكبر الميزانيات، وفي ظل الصراع العلاقات العربية اليهودية واليهودية العربية تتأثر بالجو السائد
وأنهى د
سويد حديثه بالتركيز على خطة تطوير النقب والجليل وقال انه إذا تمعنا بهذه الخطة جيدا فنجد أن الهدف المتستر منها هو تهويد النقب والجليل، وإذا كانت النية صافية من اجل التطوير فيجب الأخذ بالحسبان حاجيات نصف سكان هذه المناطق، ولكن لا نرى أن توزيع الميزانية يتطرق للعرب في هذه المناطق، وهذا يدل فعلا على سوء نية الحكومة بهذا المشروع