في بيان صادر عن رئيس المجلس الإسلامي للافتاء في الداخل الفلسطيني د
مشهور فواز، جاء فيه:" توجهنا قبل عام تقريباً بنداءٍ شرعي وضميري وإنساني للمحامين والمحاميات بعدم التّرافع عن تجار الأسلحة ومن يروّع الناس ويتعدّى على حرماتهم وذلك كرادعٍ إجتماعي وقد لقيت الدّعوة والحمد لله ربّ العالمين قبولاً واسعاً"
وأضاف فواز:" وإنّه من باب التأكيد والإستمرار بنبذ العنف والجريمة نتوجه مرة أخرى للمحامين والمحاميات بمواصلة المسيرة والمشوار إيّاه بعدم الدفاع عن كل من يساهم بنشر الجريمة في مجتمعاتنا سواءً بتجارة السّلاح أم تجارة المخدرات
فلا يُعقَل أن ننبذ العنف والجريمة من ناحية وندافع عمّن يعمل على نشرها من ناحية أخرى"
وتطرق:" سيقول البعض في نهاية المطاف سيلجأ تاجر السّلاح والمخدرات لمحامٍ يهودي مثلاً أو ستعيّن له الدّولة محامياً ؛ نقول:" هذا ليس بمبررٍ للدفاع عن المفسد والفساد بدعوى أنّ غيري سيدافع عنه فالقيم والمباديء الأخلاقية ثابتة !!! وليتحمل غيرك الوزر والمسؤولية الشّرعية والاجتماعية"