تعد ذكرى الاسراء والمعراج من الأحداث والمناسبات المهمة في الديانة الإسلامية، وقعت بعد ان فقد النبي صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب وزوجته خديجة فكانت حادثة الاسراء والمعراج بمثابة تكريم للرسول، للتخفيف من حزنه الشديد على عمه وزوجته.
الشيخ علاء بدارنة
عن هذه الذكرى السنوية التي تصادف اليوم ويحتفل بها المسلمون، التقينا الشيخ علاء بدارنة، امام مسجد أبو بكر الصديق في سخنين والذي استهل حديثه بالقول :"بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بداية نهنئ عالمنا العربي والإسلامي بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج نسأل الله تعالى أن تكون هذه الذكرى غاسلة لاحزاننا وآلامنا وآلام الأمة قاطبة.
وبهذه المناسبة نتوجه برسالة لأهلنا الكرام بالداخل الفلسطيني للتحلي بصفة التسامح والعفو وعدم الانجرار إلى مسلسل العنف الذي لا ينتهي كما نرى. تعالوا لنتعلم من رسولنا الكريم كيف عفا عن أهل الطائف الذين آذوه ورجموه ولكن النبي بعثه الله رحمة للعالمين . وعلينا ان نتوحد في خدمة قضايانا الداخلية وعدم الانجرار وراء خلافات قد تنال من وحدتنا وتزيد من نزاعاتنا ".
وأضاف الشيخ علاء بدارنة:" ما نتعلمه من الاسراء والمعراج الصبر والتوكل علی الله ومهما طال الليل لا بد من بزوغ الفجر ومن يتوكل علی الله فهو حسبه وبعد الشده ياتي الفرج وتعرف علی الله في الرخاء يعرفك الشدة".
وتابع يقول :" في الاسراء والمعراج اعطی الله جل في علاه اعظم هديه وهي الصلاه التي تربطنا وتوصلنا الی الله فهل ننظر اليها وكانها هديه ام حمل نريد ان نتخلص منه. وبهذه المناسبه الطيبة اسال الله ان يعطيكم الصحه والسعاده ويحبب اليكم الايمان ويزينه في قلوبكم."