يشارك الألاف من سكان جلجولية وخارجها في خطبة الجمعة الموحدة التي تقررت في اعقاب جريمة مقتل محمد عدس (15 عامًا) واصابة صديقه مصطفى حامد بجراح خطيرة.
خطيب صلاة الجمعة الشيخ جابر جابر الذي يتحدث عن الجريمة المستشرية وخطورة فوضى السلاح والإنجرار نحو الهاوية، مناشدا الجميع العمل على محاربة الجريمة والنزاعات حتى يعود الأمن والأمان في كل مكان، عندما يبادرن نساء لتنظيم مظاهرات ضد العنف فهذا مؤشر خطير بان الرجال عاجزون عن محاربة الجريمة.
يشار الى ان قرية جلجولية شهدت في الأشهر الأخيرة العديد من حوادث العنف الخطيرة والتي اصيب فيها عدد من الأشخاص جراء اطلاق رصاص.
السكان قالوا :" الشرطة تعلم بخطورة ما يحصل في البلدات العربية لكنها لا تفعل اي شئ، بل تقف مكتوفة الأيدي وبدون اي خطوة لمحاربة الجريمة.
بعد الصلاة انطلقت مظاهرة الغضب احتجاجاً على جريمة مقتل الفتى محمد عدس واصابة صديقه بجراح خطيرة.
هذا وقد رفع المشاركون صور الضحية وشعارات التي تندد بسياسة العنف والجريمة، وطالبوا العمل على اجتثاث الجريمة بكافة انواعها.
كما وهتف المتظاهرون هتافات غاضبة، واشاروا "الى ان العنف يستشري ويشكل خطراَ كبيرا على الجميع، فيما ان الأمن والأمان قد انعدم بسبب فوضى السلاح".
وتفيد مراسلة كل العرب ، ان المتظاهرين رفضوا منح كلمات للقيادة، حيث قام البعض خلال كلمة رئيس لجنة المتابعة محمد بركة بالصراخ من أجل عدم سماع الكلمة، قائلين:"هذه القيادة لا تمثلنا".
ومن بين المشاركين طلبة مدارس الذين اعربوا حزنهم والمهم الشديد جراء فقدان زميلهم محمد عدس واصابة زميلهم مصطفى حامد بجراح خطيرة.
يشار الى انه منذ بداية العام وقعت 23 جريمة قتل وغالبيها الشرطة لم تصل الى الفاعلين.
منى عدس - قريبة الضحية