أرتعشُ ...
وتخشعُ روحي
وتسجدُ نفسي في داخلي
حينما أقرّرُ يا سيّدي
أنْ أزورَ قبرَكَ الفارغَ في اورشليم
فأروحُ أناجي إلهًا تجسَّدَ
وربًّا تجلّى ...
تنازلَ
جاعَ وعطِشَ
وهوَ هوَ خالقُ الأكوان
والورد ِ والأزمان
ونُسيماتٍ من المحبّةِ
عطَّرَ بها الإنسان
أرتعِشُ ...
ويخفُقُ قلبي فرَحًا
وترقصُ حروفي
على وترِ الفِداء
فترسمُ لوحةً تصطبغُ بالتضحيةِ
وتنشرُ عبقَ العطاء
وتنثرُ فوق الأسوار العتيقةِ
حريّةُ تطير ...
الى المَدى
الى العِدى
تقطعُ كُلَّ القيودِ
تتعدّى كلَّ الحدودِ
وتقول : تعالوا إليّ
فالراحةُ أنا خالقها.