وصل الى كل العرب بيان صادر عن "الهستدروت" جاء فيه ما يلي:"أجرت هيئة المستهلك في الهستدروت بمناسبة يوم المستهلك العالمي والذي يصادف الاثنين (15.3) استطلاعًا خاصًا، اجري بواسطة معهد جيئوكرتوغرافيا تحت عنوان "مكافحة التلوث البلاستيكي". ومن أبرز المعطيات التي جاءت في الاستطلاع ان 65٪ من الإسرائيليين يعتقدون أنهم مستهلكون أذكياء، وحوالي 45% لا يدركون او لا يعلمون بمعظم الحقوق التي يستحقونها. ومع ذلك وبالمقارنة مع الاستطلاع الذي أجري عام 2019 فإن هناك زيادة بنسبة 13% بمعدل أولئك الذين يعتقدون او متأكدون من انهم على معرفة ودراية بالحقوق التي يستحقونها. الى جانب ذلك اظهر الاستطلاع انخفاض بحوالي 20% لأولئك الذين يعتقدون او متأكدون بأنهم غير مدركين للحقوق التي يستحقونها.
ومع ذلك، مقارنةً بدراسة مماثلة أُجريت في عام 2019، فإن هناك ارتفاع بنسبة 13٪ في معدل أولئك الذين يعتقدون أو متأكدون من أنهم على دراية بحقوقهم، إلى جانب انخفاض بنسبة 20٪ في معدل أولئك الذين يعتقدون أو يفكرون أنهم ليسوا على دراية بحقوقهم".
وأضاف البيان:"كما اظهر الاستطلاع ان حوالي 91٪ من الإسرائيليين يقرؤون ويطّلعون (دائمًا / كثيرًا / أحيانًا) على تفاصيل الفواتير الشهرية التي يتلقونها، (أي زيادة طفيفة بنحو 5٪ مقارنة بعام 2018). وحوالي 89٪ يتفحصون (دائمًا / غالبًا / أحيانًا) فاتورة الشراء في شبكات التسويق (أي زيادة بحوالي 10٪ مقارنة بعام 2018)، ويستخدم 70٪ من الجمهور (دائمًا / غالبًا / أحيانًا) صندوق الدفع للخدمة الذاتية في شبكات التسويق والسوبرماركت.
ومع هذا، فإن 37٪ من الإسرائيليين لا يقرؤون على الإطلاق أو يقرؤون فقط بعض بنود الاتفاقية المكتوبة عند اختيار وثيقة التأمين (البوليصة) والقروض او عند الانضمام إلى سلة الخدمات الخلوية وما الى ذلك.
وأما بخصوص "قانون الاكياس البلاستيكية" فرغم وجود هذا القانون، فلا يزال حوالي 30٪ من الإسرائيليين يذهبون إلى السوبر ماركت وبحوزتهم أكياس بلاستيكية. ويظهر ذلك بشكل ملحوظ لدى فئة المتدينين اليهود. كما ان 52٪ من الإسرائيليين لا يعيدون بتاتا او بفترات متباعدة عبوات وقناني المشروبات مقابل رسوم الايداع. ويتم ملاحظة هذه الظاهرة بشكل خاص بين فئة النساء والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 - 34 عامًا.
كما يعتقد حوالي 60% من الاسرائيليين بأن سلوك المحال التجارية تجاههم ليست بعادلة، مقارنة بعام 2019 والذي طرأ فيه ارتفاع حاد بحوالي 15% بنسبة الإسرائيليين الذين يعتقدون ذلك.
أما هذا العام فيتميز اليوم العالمي للمستهلك الذي يصادف اليوم الاثنين بـ "مكافحة التلوث البلاستيكي". حيث أشار 48٪ من الإسرائيليين في الاستطلاع، إلى أن القضايا البيئية تهمهم كثيرًا، في حين أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18- 34 عامًا أبدوا أقل اهتمامًا بهذه المسألة.
كما صرح حوالي 40 ٪ من الجمهور أنه في العام الماضي انخفض استخدامهم للمنتجات احادية الاستعمال، مقارنة بـ 20 ٪ من الذين زادوا من استخدامهم لتلك المنتجات.
وأعرب حوالي 68٪ من الإسرائيليين إنهم غيروا (بشكل طفيف / كبير) عادات الشراء في كل ما يتعلق بالبيئة، وكان الامر ملحوظًا بشكل خاص لدى السكان العلمانيين.
ومن المعطيات التي اظهرها الاستطلاع ايضا ان 96٪ من الإسرائيليين لا يشترون منتجات مستعملة على الإطلاق، ويفضلون شراء منتجات جديدة. كما أفاد 41٪ منهم بأنهم يهبون الكثير من الملابس التي لا يحتاجونها خاصة فئة النساء. كما أشار 55٪ من المستطلعين إلى أنهم لا يشترون الفواكه والخضروات المغلفة بالبلاستيك، وان 58٪ من الإسرائيليين يصنفون النفايات المنزلية، هذه الظاهرة التي باتت جلية أكثر بين فئة كبار السن أكثر من الشباب.
وعقّب مدير عام هيئة المستهلك في الهستدروت، المحامي يارون ليفنسون: "تؤثر قضية البيئة على حياة كل فرد منا، حيث رأينا مؤخرًا الأضرار الجسيمة التي لحقت بالشواطئ الإسرائيلية الملوثة بالقطران. وتظهر نتائج الاستطلاع انه رغم كون القضية تشغل حيزا مهما في حياتنا اليومية، بدأ المستخدمون يأخذون بعين الاعتبار موضوع التلوث ايضا عند الشراء. ولكن ما زال هناك مكان لتحسين ورفع الوعي لهذا الموضوع وخصوصا بين فئة الشباب بين أجيال 18-34. فالشباب في العالم يقودون مهمة الحفاظ على البيئة من أجل الأجيال القادمة."
أما فيما يتعلق بعام الكورونا، فأشار الاستطلاع ان 23٪ من الإسرائيليين بدأوا التسوق عبر الإنترنت لكنهم يعتزمون تقليل ذلك. حوالي 10 ٪ بدأوا الشراء عبر الإنترنت بسبب كورونا لكنهم سيتوقفون وينتقلون إلى الشراء من الحوانيت فقط. كما ان حوالي 16٪ بدأوا بالتسوق عبر الإنترنت في فترة كورونا ويعتزمون الاستمرار بنفس الوتيرة. وأجاب 77٪ من المستطلعين بأن الدخول إلى الصالات الرياضية، العروض والمراكز التجارية يجب أن تسمح فقط للأشخاص المتعافين او المطعّمين.
كما وأشار 30٪ من المشاركين في الاستطلاع إلى أنه في حالة واحدة على الأقل لم يتمكنوا من استخدام القسائم الشرائية بسبب إغلاق محل تجاري. وحوالي 13% أشاروا انهم دفعوا على منتج او خدمة تم إلغاؤها خلال فترة الكورونا ولم يحصلوا بالمقابل على استرداد مالي، و10% دفعوا وحصلوا على استرداد جزئي فقط."، الى هنا نصّ البيان.