أقامت الحركة الإسلامية في اكسال محاضرة دينية عن الهجرة النبوية المباركة تحت عنوان "الهجرة بين الماضي، الحاضر والمستقبل، دروس وعبر"، وقد استضافة فضيلة الشيخ إبراهيم عبدالله رئيس الحركة الإسلامية في البلاد
أقيمت المحاضرة في القاعة الرياضية الصغرى في اكسال بحضور جماهير كبير من اكسال ومن جميع منطقة المرج وبحضور شخصيات اجتماعية بارزة
وقد تولى الأخ سعيد دراوشة عرافة المحاضرة، وقام بالترحيب بالحضور وبفضيلة الشيخ إبراهيم عبدالله رئيس الحركة الإسلامية، ومن ثم استهلت المحاضرة بقراءة من القران الكريم والقارئ الشيخ حامد ذيابات
فيما بعد كانت كلمة ترحيبيه لحركة الإسلامية في اكسال من الشيخ زكريا دراوشة، الذي رحب بالضيوف الكرام وأشاد بالمجهود الكبير التي تقوم به الحركة الإسلامية في اكسال من اجل إنشاء جيل إسلامي حضاري موحد، وشكر بدوره الحركة الإسلامية في البلاد والشيخ إبراهيم عبدالله رئيس الحركة الإسلامية على يقومه من جهود جبارة لدعم المجتمع وتطوره
ومن ثم أتت كلمة رئيس الحركة الإسلامية في البلاد الشيخ إبراهيم عبدالله، الذي تحدث عن الهجرة النبوية والمفهوم بين الهجرة المكانية والهجرة القلبية، وأشاد فضيلته أن أي مجتمع يريد التقدم والازدهار عليه أن يخلص قلبه لله ويصفي أعماله ونيته لوجه الله تعالى، لكي نطمئن بنور الهداية الإلهية التي تمنحنا العون والنصر والتقدم نحو مجتمع إسلامي موحد قوي مؤمن بالله عز وجل، وقد ربط فضيلة الشيخ بين دروس وعبر الصحابة وحاضرنا اليوم وكيفية الاستفادة من هذه الدروس والعبر حتى نهب بحاضرنا نحو مستقبل إسلامي شامخ ذو عزه
وقد تفاعل الحضور الكرام مع المحاضرة القيمة وقاموا بعدت مداخلات بناءه تخص حاضر مجتمعنا الإسلامي وطلبهم عن إرشادات من فضيلة الشيخ وكيفية العمل في مجتمع موحد
في نهاية المحاضرة قامة الحركة الإسلامية في اكسال بتوزيع تقويم هجري الصادر عن مؤسسة الفرقان لتحفيظ القران، كهدية للحضور الكرام
وفي حديث مع الشيخ زكريا دراوشة مندوب الحركة الإسلامية في اكسال، أفادنا: بأننا نعمل لوجه الله تعالى من اجل رفع كلمة الحق والنهوض نحو أفاق ومجتمع إسلامي رفيع، فقد انطلقنا بكثير من المشاريع في هذا العام داخل القرية، مثل التوجيه الدراسي للطلاب الثانويات وإعدادهم إلى الجامعات بالتعاون مع مؤسسة القلم الأكاديمية من اجل إنشاء جيل متعلم مثقف ينهض بالأمة إلى الأفضل، وأضاف بأننا نقوم بدورات تحفيظ القران الكريم بالتعاون مع مؤسسة الفرقان لتحفيظ القران، لكي نبقي أبنائنا متصلين مع كتاب الله وإبعادهم عن المنكرات والفواحش المنتشرة في مجتمعنا، وكذلك نقوم بمحاضرات توعيه لشبابنا مثل توعيه ضد المخدرات، الايدز، الاراجيل، وغبرها من الظواهر الاجتماعية الخطيرة, وأضاف أن محاضرة الشيخ إبراهيم هي أول الغيث نحو محاضراتنا الدينية التي تغيب عن مجتمعنا ويفتقر لمثل هذه المحاضرات التي تربطنا بماضينا الإسلامي المزدهر مع حاضرنا المتراجع، من اجل إنشاء مستقبل زاهر
وقال انه يشكر كل من شاركنا من الضيوف الكرام وانه هناك المزيد مثل هذه الأعمال التي هي خالصة لوجه تعالى، وشكر الحركة الإسلامية في البلاد وفضيلة الشيخ إبراهيم عبدالله رئيس الحركة الإسلامية في البلاد على ما تقوم به من جهود جبارة لنصرة الله ودينه ورسوله