الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 17:01

أرقام تؤكد تراجع مردود أتلتيكو مدريد ضمن دوري الأبطال

حجاج رحال
نُشر: 19/03/21 05:45,  حُتلن: 16:24

حمل معه توديع أتلتيكو مدريد لدوري الأبطال أرقاما تدل على تراجعه في هذه المسابقة بالذات، رغم نجاحه في الدوري الإسباني بتربعه على عرش اللائحة.

وفي مساء يوم 10 آيار 2017 ودع أتلتيكو مدريد نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، ليخفق من بعدها في التواجد بين الـ8 الكبار في آخر 3 مواسم ببطولة لم يحقق فيها الفوز في نصف مباراياته منذ ذلك الحين.هذا واقع الأتليتي في بطولة أثارت الكثير من حماس جماهيره، حين كان قريبا للغاية في ثلاث مرات من تحقيق لقبها، منها اثنتين في حقبة دييجو سيميوني.

وهكذا، فبعد أن اعتاد على الذهاب بعيدا في دوري أبطال أوروبا، تبدل الحال الآن، ولم يعد الفريق على قدر تطلعات جماهيره.وبعيدا عن الإخفاق في آخر 4 مواسم في دوري الأبطال، ورغم أنه لم يحقق الحد الأدنى بعبور دور المجموعات، في موسم 2017-2018، حين فاز بالدوري الأوروبي، لكن لطالما كانت جماهير الأتليتي تنتظر منه المزيد في كل موسم.

فحين فشل في عبور دور المجموعات في ذلك الموسم، احتل المركز الثالث في مجموعته؛ وخرج من الدور الـ16 في (2018-2019) حين عاقبه يوفنتوس وكريستيانو رونالدو (3-0) في لقاء الإياب في تورينو.وفي موسم (2019-2020)، أطاح به لايبزيج في لشبونة في ربع النهائي، ثم سقط أتلتيكو مدريد أمام تشيلسي في ثمن النهائي بموسم (2020-2021).

ولم يظهر الأتليتي هذا الموسم على أرض الملعب أمام تشيلسي ما يجعله يستحق العبور لربع النهائي. فلطالما ارتكن فريق المدرب دييجو سيميوني إلى الدفاع والخطة الفاشلة التي لعب بها في بوخارست حين تم نقل المباراة من ملعب واندا ميتروبوليتانو، وهو ظرف أيضا لم يكن في صالحه، ليتغلب عليه منافسه هجوميا ودفاعيا.واستطاع تشيلسي أن يسيطر على منافسه منذ بداية الدور الإقصائي لنهايته، ففاز بمعركة الضغط وأيضا في الاستحواذ على الكرة والهجمات المرتدة ففاز بالمباراتين.
 

مقالات متعلقة

Got
.